قام رئيس مدينة دسوق سمير غباشي وعدد من الاخوان المسلمين وموظفو مجلس المدينة بفتح ابواب مجلس المدينة وفض الاقفال والجنازير التى وضعها المتظاهرون لمنع دخول الموظفين منذ عشرة ايام حتى يجبروا محافظ كفرالشيخ المهندس سعد الحسينى عن العدول على قراره بتعيين محمد الحليسى نائبا لرئيس مدينة سوق والمنتمى لاخوان المسلمين ويعمل مدرس ابتدائى كما تمكن الموظفون فى مجمع المصالح بمدينة دسوق من مزاولى عملهم صباح اليوم بعد ان ظل مغلقا لمدة ثلاثة أيام بعد اعتصام عدد من المتظاهرين امامة خاصة وان المجمع يضم ” الضرائب – التموين – شركة بورسعيد للاقطان – مكتب أمن الدولة المنحل وكان عدد من ممثلى القوى الثورية بدسوق من أحزاب الدستور والكرامة والوفد والتيار الشعبى وحركتى 6 أبريل وكفاية قد نظموا اعتصاماً أمام مجلس مدينة دسوق منذ عشرة ايام ماضية اعتراضاً على تعيين المحافظ أحد قيادات جماعة الإخوان نائباً لرئيس مدينة دسوق واكد احمد شوقى المتحدث باسم حركة 6ابريل بكفرالشيخ ان فض الاعتصام بالقوة يعيدنا الى زمن مبارك من جديد وقال اننا مستمرون فى الاعتصام السلمى امام مبنى مجلس المدينة ومجمع المصالح بدسوق مهما طال الوقت حتى يعدل الحسينى عن قرارة بتعيين الحليسى نائبا لرئيس المدينة تمهيدا لاخونة مدينة دسوق وباقى مجالس المدن الاخرى وقال سر عداء «الحسينى» الاخوانى لمدينة دسوق هى نتيجة الاستفتاء الأخير على الدستور والتىاظهرت رفض اهالى دسوق لدستور الاخوان مما ادى الى التخطيط من قبل جماعة الاخوان المسلمين لاخونة المدينة حتى يستطيعوا الهيمنه على المواطنين حتى يغيروا الصورة الرافضة لهم
وأضاف سعد حمادة المحامى وعضو التيار الشعبى إن ما قاله سعد الحسينى على قناة الحياة أمس الاول اثار العديد من اعضاء القوى الثورية بعنادة للثوار وعدم تلبية مطالبهم فى اقالة الحليسى مدرس البتادئى وكل مؤهلاتة للعمل نائبا لرئيس المدينة انه اخوانى وقال: «إننا سنقاضيه ولن نترك حقنا فى هذا بكل الطرق والوسائل المشروعة والسلمية». جدير بالذكر ان سقف مطالب القوى الثورية زاد كثيرا ليتحول من اقالة الحليسى الى المطالبة باقالة المهندس سعد الحسينى محافظ كفرالشيخ وهم يحملون لافتات مكتوباً عليها مطالب شعب دسوق، منها: «إقالة سعد الحسينى واختيار محافظ من أبناء المحافظة يتمتع بالخبرة والكفاءة، إقالة نائب رئيس مدينة دسوق (المدرس الابتدائى الإخوانى)، تثبيت العمالة المؤقتة، النهوض بمدينة دسوق فى جميع مرافقها من خبز وصرف صحى ورصف شوارع ونظافتها ومايتعلق بالبنية التحتية والنواحى الخدمية والوقف الفورى لتطبيق نظرية التمكين الإخوانية