ذكرت صحيفة الفجر الجزائرية، أن مصادر من الهيئة الوطنية التونسية للدفاع عن المناضل شكري بلعيد، أن القضاء سوف يستدعي كلآ من منصف المرزوقي رئيس الجمهورية وراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في إطار التحقيق في اغتيال بلعيد. ونشرت صحيفة الفجر أن هذه المصادر قد أوضحت أن "قاضي التحقيق المكلف بملف اغتيال المناضل شكري بلعيد يحضر لاستدعاء رئيس الجمهورية التونسية منصف المرزوقي الذي يرأس أيضًا حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، للإدلاء بشهادته في الجريمة التي أهتز لها العالم. وأضافت مصادرنا أن المرزوقي سيمثل أمام القضاء بصفته رئيسًا للجمهورية وذلك على خلفية تسريبات تتحدث عن علم الرئاسة التونسية بمخطط اغتيال يستهدف شكري بلعيد وعددًا من الأسماء الناشطة في المجال الثقافي والسياسي التونسي، كما سيتم استدعاء الغنوشي للتحقيق في نفس القضية. وتأتي هذه التطورات في سير تحقيق اغتيال شكري بلعيد، بعد تحميل الطبقة السياسية التونسية المسؤولية لحركة النهضة في تنفيذ الجريمة من خلال توفير المناخ المناسب لاغتيال شكري بلعيد، كما تحمل فعاليات المجتمع المدني التونسي حركة النهضة مسؤولية اغتيال شكري بلعيد، وحجتها في ذلك أنها فشلت في استتباب الأمن والقضاء على العنف الإسلاموي وتهذيب المنابر، باعتبارها الحزب الحاكم والذي يدير شؤون وزارة الداخلية التونسية. من جهة أخرى، تتصاعد أصوات التونسيين خاصة الطبقة المتثقفة من حقوقيين بضرورة استقلالية القضاء في التحقيق في سير ملف اغتيال شكري بلعيد، وذلك في تعبيرهم عن الخوف من عدم التزام الحياد من قبل وزارتي الداخلية والعدل اللتين يديرهما الحزب الحاكم. أخبار مصر - البديل Comment *