قال نادى عاطف رئيس منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان "إن الحل لعزل مرسى هو العصيان المدنى ومحاصرة قصر الاتحادية ومجلس الشورى وعدم تركهم حتى العزل"، وأكد "هذا هو السبيل الوحيد لإجبار الرئيس محمد مرسى على العزل للاستماع للشعب"، وطالب القوى السياسية والحركات الثورية بالتوحد والاستمرار بالضغط وعدم مغادرة الميادين المصرية، موضحاً أن أقوى النظم الديكتاتورية لا يمكنها الصمود أمام العصيان المدنى لمدة ثلاثة أيام. وأكد عاطف خلال تصريحات صحفية له اليوم أنه أصبح هناك ثأر بين مرسى والثوار بعد الأحداث التى راح ضحيتها العديد من أبناء الشعب المصرى، مشددًا على أنه لا حوار مع مرسى؛ لأنه يعتبر مزايدة رخيصة على دماء الشهداء. وفى سياق متصل وقع اتحاد شباب ماسبيرو على بيان مع القوى السياسية والثورية أكدوا فيه أنه فى الذكرى الثانية على سقوط الديكتاتور مبارك ما زالت الأساليب المتبعة هى نفسها مع اختلاف أوجهها. وقال البيان "كل تلك المراحل ظلت هناك قوى ومجموعات ثورية ترفض الاعتراف بانتهاء الثورة وبداية الاستقرار، مجموعات وقوى قدمت أغلى شبابها وقودًا للثورة ولم ولن ترضى سوى باستكمال تلك الثورة التي استشهد من أجلها الآلاف، إنها تلك القوى والمجموعات التي كانت جادة فيما تقصده حين هتفت في التحرير بأن "الشعب يريد إسقاط النظام"، لم تكن تقصد تغيير الوجوه الفاسدة بوجوه أقل فسادًا، ولم تكن تقصد مزيدًا من النزاهة في الانتخابات، ولا دستورًا تكتبه قلة لا تعبر سوى عن نفسها، ولا سياسة اقتصادية تزيد الفقراء فقرًا والأغنياء ثراء، بل كانت مخلصة لما تهتف به من إسقاط النظام برموزه وسياساته وقمعه وانحيازاته". وشدد البيان على أنه "فى الذكرى الثانية لسقوط مبارك، هذه القوى لم تتخلَّ يومًا عن نصرة الثورة ولم تقايض على شعاراتها ومطالبها بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، بل إنها مستمرة فى سعيها إلى توحيد الجهود في جبهة ثورية موحدة تقود الثورة إلى انتصارها"، مؤكداً أن الأمر الوحيد الذي تغير جذريًّا مع ثورة 25 يناير هو كسر هذا الشعب للخوف وتصميمه على العيش بكرامة. أخبار مصر – متابعات - البديل Comment *