نشر موقع "ديبكا" العبري اليوم، الثلاثاء، تقريرًا حول الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، موضحًا أن التغيرات بالمنطقة تمثل تهديدات قوية على الدولة المزعومة. وذكر موقع وثيق الصلة بالاستخبارات أن هناك 4 تغيرات قوية وقعت مؤخراً بالشرق الأوسط هي بقاء بشار الاسد في السلطة على عكس كل التوقعات "الإسرائيلية" واقتراب ايران من إنتاج القنبلة النووية، تقارب العلاقة بين طهران ومصر، وتوصل المعارضة السورية برعاية ايران وروسيا إلى تفهمات حوار سلمي. و تطرق موقع "ديبكا" إلى التقارب بين القاهرةوطهران في الفترة الأخيرة خاصة بعد وصول محمد مرسي للحكم، وزيارته لطهران لحضور قمة عدم الإنحياز هناك، واليوم يزور نجاد القاهرة ويشارك في القمة الإسلامية. وأشار الموقع إلى تصريحات نجاد أمس التي أدلى بها لقناة الميادين وأعرب فيها عن تمنيه الصلاة بالقدس بعد تحريرها، وأن الجغرافية السياسية للمنطقة ستتغير حال اتخذت إيران ومصر موقفاً موحداً من القضية الفلسطينية. وانتقل الموقع الصهيوني إلى المجهودات المبذولة لكلٌّ من موسكووطهران للحفاظ على بقاء الأسد في السلطة، موضحاً أن إيران وروسيا لم ينجحا في دعم بشار بالسلاح والنفط والأموال فقط، بل إنهما فاقا هذا النجاح عندما أقنعوا المعارضة السورية بالدخول في مشاورات وتفهمات مع نظام الأسد. واستشهد الموقع بتصريح رئيس الائتلاف السوري المعارض "معاذ الخطيب" لوزيري الخارجية الروسية "سرجي لافروف" والإيراني "علي اكبر صالحي" عن استعداده للتحاور مع النظام السوري. وذهب الموقع بعد ذلك إلى تصريحات رئيس معهد الأمن القومي "عاموس يدلين" أمس بأن الجمهورية الإيرانية تمتلك كل المؤهلات لإنتاج القنبلة النووية، متوقعا إنتاجها في شهر مايو من العام الجاري. وأضاف "ديبكا" أن إمتلاك إيران للقنبلة النووية سيقضي على كل المحاولات "الإسرائيلية" الأمريكية للقضاء علي ما أسماه محور الشر (ايران- سوريا- حزب الله) بحلول ربيع 2013، ولكن على العكس فإن هذا المحور سيقوى أكثر في الربيع المقبل بامتلاكه للترسانة النووية. Comment *