زعم موقع "ديبكا" المقرب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن عناصر استخباراتية فى واشنطن أكدت معلومات تتعلق بأن طهران ستتمكن من امتلاك القنبلة النووية خلال ثلاثة أشهر، وأوضح الموقع في تقريره أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" قد صرح بتاريخ 13/10 أن العقوبات المفروضة على إيران قد تلحق ضررًا بالغًا باقتصاد الجمهورية الإسلامية، وأن رؤساء الصين وروسيا يؤيدون فكرة منع إيران من امتلاك سلاح نووي خشية اندلاع سباق تسلح نووي في منطقة الشرق الأوسط. لكن بعد خمس ساعات فقط من تلك التصريحات خرج وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" ليدلي بتصريحات مناقضة تمامًا لما قاله أوباما حيث أوضح لافروف أن العقوبات على إيران قد أُستنفذت ويجب البحث عن طرق دبلوماسية لحل القضية الإيرانية، بمعنى آخر أنه لن تكون هناك عقوبات جديدة على طهران، ولن يكون هناك تشديد في العقوبات كما يريد أوباما وأن السبيل الوحيد لحل القضية الإيرانية هو الجلوس مع الإيرانيين للتوصل لحل. وأشار "ديبكا" إلى أن أوباما يتجاهل حقيقة فشل العقوبات الدولية والفردية على طهران التى كان هدفها الرئيسي هو منع إيران من تطوير برنامجها النووي للأغراض العسكرية، ونوه الموقع بأن هذه هى المرة الأولى التي يصرح بها رئيس أمريكي بأن السلاح النووي الإيراني يشكل تهديد ضد الولاياتالمتحدة، حيث كانت التصريحات القديمة تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني يشكل خطر على المصالح الأمريكية في المنطقة. وأوضحت العناصر بواشنطن للموقع أن هناك لقاءً تم بين قادة أمريكيين من أصل يهودي في نيويورك، موضحين أن المعلومات الاستخباراتية التي يمتلكها أوباما تشير إلى أن الوقت بدأ يضيق للعمل ضد البرنامج النووي الإيراني، وأنه في نهاية الشتاء الحالي وبداية الربيع في عام 2012 لن يكون من الممكن العمل ضد إيران. وذلك بسبب أن مهاجمة المفاعل النووي الإيراني سيسبب تلوث إشعاعي في منطقة الخليج ما سيؤثر على مناطق تزويد النفط العالمية، ووفقًا لتلك المزاعم فإن واشنطن وتل أبيب لا يمتلكان سوى ثلاثة أشهر للعمل ضد إيران من أجل منعها من الحصول على السلاح النووي. ووفقًا لتقديرات خبراء الموقع العسكريين فإن إيران ستمتلك خلال منتصف العام المقبل 2012 خمس قنابل أو رؤوس نووية.