قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية: إن السفارة المصرية بالإمارات تتابع دوماً قضية المواطنين المصريين هناك وفي كل دول العالم وأن القاهرة تنتظر أن تعلم طبيعة الاتهامات الموجهة إلى المصريين المعتقلين ببلدة "أبو ظبي" حتى يسمح للقنصلية بالقيام بزيارات لهم، مضيفاً "ونأمل أن يتم ذلك سريعاً". وحول ما إذا كانت قضية اعتقال بعض المصريين في الإمارات هي السبب في انخفاض مستوى التمثيل الإماراتي في القمة قال عمرو: إن الإمارات هي التي تحدد تمثيلها في القمة. ورداً على سؤال حول زيارة أحمدي نجاد الرئيس الإيراني لمصر التي تعتبر الأولى منذ قيام الثورة الإيرانية وما إذا كانت ستُحدث نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين قال وزير الخارجية إن إيران عضو في منظمة التعاون الإسلامي ومدعوة لحضور القمة وشيء طبيعي إذا قبل الرئيس الدعوة سيحضر القمة، مشيراً إلى أن إحداث نقلة في العلاقات هو أمر متروك للتطورات التي ستشهدها القمة . وأكد وزير الخارجية أهمية أمن الخليج و"أن مصر لن تسمح أبداً بأي مساس لأمن الخليج"، مضيفاً "ولن نسمح لأي علاقات ثنائية لنا مع أي طرف أن تكون على حساب أمن الخليج" . في السياق ذاته، أكد عمرو أن من أولويات السياسة المصرية خلال الفترة القادمة زيادة التعاون الاقتصادي مع الدول والتجارة البينية، وبخاصة التعاون في مجالي التكنولوجيا والثقافة. وعلى صعيد القضية الفلسطينية أكد عمرو أن القضية الفلسطينية تعد من أهم الموضوعات المطروحة على اجتماعات منظمة المؤتمر الاسلامى، مشيراً إلى أن هذه المنظمة نشأت أساساً بسبب الاعتداءات على المسجد الأقصى والقدس. وأضاف أن البيان الختامي سيتناول الاعتداءات "الإسرائيلية" الأخيرة، مشيراً إلى أن هناك جلسة خاصة خلال هذا المؤتمر تركز على القضية الفلسطينية. وأشار إلى أن البيان الختامي سيتناول كثير من القضايا التي تهم الدول الاسلامية ؛ منوهاً بأن كثيرا من الدول الأعضاء أثارت خلال المناقشات موضوعات تهمها بما فيها الاعتداءات "الاسرائيلية" على السودان وسوريا وكذلك الأعمال الإرهابية في الجزائر"وهي اعتداءات غير مقبولة تماماً". Comment *