وصف وزير الخارجية محمد كامل عمرو، زيارة الرئيس الإيراني أحمدى نجاد لمصر بصفة بلاده عضوا في منظمة التعاون الإسلامي، وحضوره للقمة، بالشيء الطبيعى. وقال عمرو فى لقائه عددا من المحررين الدبلوماسيين بمقر وزارة الخارجية اليوم الاثنين على هامش اعمال الاجتماعات التحضيرية للقمة الاسلامية، حول إمكانية إحداث زيارة الوفد الإيرانى لمصر نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين "إن إحداث نقلة فى العلاقات متروكة للتطورات التى ستشهدها الأوضاع".
وحول ما إذا كانت قضية اعتقال عدد من المصريين في الإمارات قبل أسابيع هي السبب في خفض مستوى تمثيل الإماراتى في القمة، أشار عمرو إلى أن الإمارات هي التي تحدد تمثيلها بالقمة، مؤكدا أنه التقي وزير خارجية الإمارات في الرياض، وأن السفارة المصرية دائماً تتابع قضايا المواطنين المصريين هناك وفي كل دول العالم.
مضيفا، "مصر تنتظر طبيعة التهم الموجهة إلى المعتقلين هناك، حتى يسمح للقنصلية بالقيام بزيارات لهم، ونأمل ان يتم ذلك بسرعة".
وردا على سؤال إذا ما كان التقارب المصرى الإيراني يلقي بظلاله علي العلاقات الخليجية، أكد عمرو على أن أمن الخليج هو من أمن مصر، ولن نسمح أبدا بأي مساس لأمن الخليج، ولن نسمح لأى علاقات لنا ثنائية مع أى طرف أن تكون علي حساب أمن الخليج".