قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مسؤولون فى جيش الاحتلال حذروا من التوتر فى الضفة الغربية الذى ينبئ بانتفاضة ثالثة بعد اشتعال الوضع ونجاح فلسطين فى الحصول على لقب مراقب من الأممالمتحدة، والإنجازات التى حصل عليها حماس بعد المفاوضات الأخيرة مع "إسرائيل" لوقف العدوان على غزة هذا بالإضافة إلى وصول عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية إلى طريق مسدود. وأضافت الصحيفة أنه وفقاً لبيانات الشاباك فإن الاضطرابات الحالية تدعم القيام بانتفاضة ثالثة محتملة خاصة بعد انخفاض عدد الاعتقالات التى تنفذها قوى الأمن التابعه للسلطة الفلسطينية ضد نشطاء حركات المقاومة فى الضفة وارتفاع مؤشرات الأستخبارات العسكرية الإسرائيلية لشن هجمات ضد جنود ومدنيين إسرائيليين. وأفادت بيانات الشاباك أنه خلال الشهر الماضى تم تنفيذ حوالى 130 هجوماً على اهداف إسرائيلية فى الضفة الغربية وكان معظمها من الهجمات التى يصعب احتوائها. كما أشارت مصادر أمنية فى الجيش الإسرائيلى: أن الجيش تعرض لأكثر من عملية استهدفت جنودة خلال الشهر الماضى من خلال رمى زجاجات حارقة وحجارة على السيارات التابعة للجيش. وأضافت يديعوت أن الجيش الإسرائيلى سينتظر إلى ما بعد إفراج السلطات الإسرائيلية على بعض الأسرى الفلسطينين خلال الأشهر القليلة القادمة، وسينظر إلى الوضع من خلال سيناريوهين؛ الأول هو احتمال إعادة فتح حماس لمؤسسات المقاومة فى الضفة الغربية، والسيناريو الثانى هو احتمال إقامة حماس علاقة أوثق مع حركة فتح. مشيراً أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تخشى أكثر ما تخشاه هو الاشتباكات بين الفلسطينيين والمستوطنين، مؤكدة أنها تسعى إلى احتواء مثل هذه الحوادث؛ حتى لا تتفاقم الأوضاع. اخبار البديل-عربي ودولي Comment *