أكد الناشط القبطى "شريف رمزى" رفضه للإعلان الدستور الجديد أو اعتباره السبيل لحل الأزمة الراهنة وما جاء فيه شكلاً وموضوعاً، وقال رمزى: "نرفض هذا الإعلان أولاً من حيث الشكل؛ لأنه تم إقراره فى غيبة القوى الوطنية المؤثرة والفاعلة وفى غيبة مؤسسات من بينها الكنيسة التى لم تُدْعَ أصلاً لجلسة الحوار، وتم الاكتفاء بحضور بعض الأشخاص الغالبية منهم ينتمون لذات التيار الذى استأثر بكل شىء وأقصى الآخرين، ومن حيث المضمون لأن الإعلان الدستورى الجديد لم يأتِ بأى جديد، إذ نص على إجراء الاستفتاء فى موعده، وهو ما يعنى أن هناك إصراراً على إقصاء كل أطياف المجتمع لصالح مشروع دستور وضعه فصيل واحد لخدمة أغراضه ومصالحه الخاصة". وأضاف رمزى: "كان يمكن أن نقنع بإلغاء الإعلان الدستورى قبل أن يتأزم الموقف، وقبل أن تسيل دماء المصريين ويسقط منهم شُهداء على أيدي ميليشيات الإخوان فى مُحيط قصر الاتحادية، لكننا الآن نحتاج أكثر من ذى قبل لدستور يوفر الحماية الحقيقة للمصريين من محاولات الهيمنة والاستحواذ والغدر بهم واستحلال دمائهم". البديل-مصر-متابعات Comment *