نفت سوزان ندا، المتحدث الإعلامي لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الاتهامات التي وجهها المهندس مدحت الحداد ،مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين، لنشطاء الإسكندرية عن اقتحام أعضاء حزب الدستور و6 أبريل وشباب اليسار لمقار حزب الحرية والعدالة يوم الجمعة الماضية، مؤكدة أن جميعها الإدعاءات ملفقة ولا يملك أحد دليلاً ضدهم ، ومن لديه دليل عليه تقديمه للنيابة. واعتبرت أن تلك الاتهامات تعد استكمالاً لمسيرة تشويه سمعة الثوار وخاصة المنتمين للتيار اليساري ، والتي تتضح جلياً منذ زمن ، مؤكدة على أن الشيخ أحمد المحلاوي ، خطيب مسجد القائد ابراهيم ، قام بتحريض المصلين على المعارضين لقرارات الرئيس محمد مرسي منذ بداية خطبته وقبل الاشتباكات أو الاقتحام ،ثم تم الاعتداء عليهم من قبل الإخوان والمنتمين لحزب الحرية والعدالة. وأضافت ندا أن القياديين بجماعة الإخوان المسلمين صابر أبو الفتوح ومدحت الحداد قاموا بتحريض الأهالي بمنطقة سموحة التي شهدت عمليات الكر والفر بين المتظاهرين و قوات الأمن . واستنكرت إلقاء الإخوان القبض على المتظاهرين دون وجود سلطة ضبط قضائي لهم ،مشيرة إلى أنهم بذلك يحلون محل وزارة الداخلية والقضاء والسلطة التشريعية ،ظناً منهم أنهم يملكون السلطة ،واصفة الاتهامات الموجهة إليهم والتزوير في محاضر النيابة ب "البلطجة" . ورداً منها على تصريحات الحداد بأن العنف سيقابل بعنف أكدت ندا أن الإخوان أول من بادروا بالعنف والدليل على ذلك اقتحامهم لدار القضاء العالي واتهام الداخلية لهم لاقتحام أقسام الشرطة يوم جمعة الغضب ،ثم إخراج الزمر من السجن وعمل تفجيرات سيناء ومن قبل اغتيال نجيب محفوظ وفرج فودة. من جانبه قال محمود الخطيب، المنسق الإعلامي لحركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية، أنهم أعلنوا عن الخروج في مسيرات سلمية من القائد ابراهيم ،إلا أن الإخوان بادروا باستفزازهم من خلال الهتاف بطريقة تدل على العدوانية ،ثم بدءوا بإلقاء الحجارة عليهم والاعتداء بالضرب على أحد المتظاهرين ،وما كان على الطرف الآخر إلا أن يدافع عن نفسه ويرد الضرب بالضرب ثم اقتحام المقرات. وأكد على أن أيدولوجية الحركة ضد العنف ،نافياً أي مشاركة للحركة في عمليات الحرق أو اقتحام المقرات التابعة للحرية والعدالة ،مضيفاً أن الصور والفيديوهات التي قام المتظاهرون بتصويرها تثبت أنهم من بادروا بالضرب ،بالإضافة إلى اللجان الإلكترونية التي تعمل على استدراجهم بحجة امتلاكهم لمستندات ضد الحرية والعدالة وجدوها أحد المقرات التي تم اقتحامها وبعد الرفض يقومون بسبهم والتوعد له . وأضاف الخطيب "يقدموا اللي هم عايزينه واحنا مبقناش نخاف ومرسي الآن استخدم كل أساليب النظام السابق وهنقف قدامهم طالما احنا صادقين" . من ناحيته ، قال حمود شعبان القيادي بحزب الدستور بالإسكندرية "إتهامات الحداد كلام عار من الصحة وعيب إنهم يتهموا حزب الدستور والذي يقوم بمنافسة شريفة سياسياً معهم , فهم يرغبون في الاستئثار بالسلطة وبعد التعدي على السلطة القضائية كان طبيعي انهم يتعداو علينا ،ومن اشتبك معهم هم المواطنين العاديين والقوى السياسية اعلنت سلمية المظاهرات يوم الجمعة الماضي" . وأضاف "نحن الذين لدينا فيديوهات تثبت أنهم هم اللذين بادروا بالضرب والطرف الثالث اللي بيقولوا أنه علينا البحث عنه لم نجده سوى منهم" . Comment *