وصف مدحت الحداد، رئيس المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، اقتحام مقرات حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية بأنها جريمة كاملة العناصر مجتمعة، شارك فيها خمس أطراف هم الأحزاب الليبرالية، والفلول، والاشتراكيين، والبلطجية، ورجال الأعمال الفاسدين من اتباع النظام السابق. وشن هجوما حادا على الأمن الذي قصر في حماية مقر الحزب بالإسكندرية، في الوقت الذي ترك فيه الجماعة المحافظة وذهبوا للتظاهر تأييدا لقرارات الرئيس بالقاهرة، وقال الحداد أن مدير الأمن الجديد اللواء عبد الموجود لطفي "قصر في عمله". وأضاف: "إحنا كنا نقدر نحمي مقراتنا بس إحنا رحنا القاهرة". ونفى الحداد اشتباك شباب الجماعة مع معارضي الرئيس أمام مسجد القائد إبراهيم، مؤكدا أن الذين اشتبكوا معهم هم جمهور الشيخ المحلاوي المؤيدين للرئيس لأن شباب الإخوان كانوا في القاهرة.