أقام حزب الحرية والعدالة مؤتمرا صحفيا داخل مقر الحزب فى منطقة محطة الرمل والذى تم إحراقه يوم الجمعة الماضى، بخصوص الاحداث التى شهدتها محافظة الاسكندرية امس الجمعة من اعمال عنف واعتداء على المصلين بمسجد القائد ابراهيم وتحطيم سيارات المواطنين ثم الاعتداء على مقر حزب الحرية و العدالة بمنطقة محطة الرمل ومنطقة الابراهيمية وغيره من المقرات ، بالاضافة الى المحاولات المستميته للاعتداء على مقر جماعة الاخوان المسلمين بمنطقة سموحة، بحضور قيادات حزب الحرية والعدالة وقيادات الأخوان المسلمين بالإسكندرية. قال المهندس مدحت الحداد رئيس المكتب الأدارى للأخوان المسلمين بالإسكندرية لقد تحول المقر إلى هشيم بعد أن ملتقى للعديد من القوى السياسية وتم الإعتداء السافر وسرقة محتويات المقر، وأضاف لقد ألتقيت مع مندوب من حزب الدستور لتنسيق مظاهرات الجمعه حتى لا يحدث إشتباكات بين الطرفين وقد تعجبت لمذا يحدث إشتباك بين الطرفين بعد إعلان الرئيس مرسى للإعلان الدستورى. أضاف لقد توجه كل أعضاء الحزب إلى القاهرة لتأييد قرار مرسى، وقد وردى أتصال تليفونى من نفس الشخص وقال رجالك يعتدون على الثوار الأن فتعجبت وقلت له لا يوجد أحد فى القائد إبراهيم وتم قطع الإتصال ولم أتلقى منه أى إتصال أخر حتى الأن. وهدد “الحداد” قائلا: العنف يولد العنف ولن يترك فاسد أو مفسد فى هذا المجتمع أمام القانون فنحن لن نستخدم العنف لإننا لسنا قلة أو بسطاء أمام الأخرين، ونوه أحمد الله أننا لم نكن فى الإسكندرية فى هذا اليوم حتى لا يرى الشباب ماذا يحدث لمقارهم وكنت لا أعلم ماذا هم فاعلون. قال الطامة الشديدة أن يخرج نقيب المحاميين سامح عاشور على موقعه فى الفيس بوك يناشد القوى الشريفة فى مصر بالهجوم الأن على جميع مواقع حزب الحرية والعدالة ومقرات الأخوان المسلمين وحرقها ولك الأحزاب الدينية الأخرى، فهذه جريمة لهذا الذى يدعى الدفاع عن الحقوق فى مصر وهذا بلاغ للنائب العام للتحقيق فى هذا، كما تم تحرير عدة محاضر فى أقسام الشرطة العطارين رقم 28263 أقتحام مقر الحزب وإتلاف مستنداته وفى قسم سيدى جابر وباب شرق. يزيد “الحداد” هؤلاء الأقزام الذين حالوا الإعتداء على الشيخ أحمد المحلاوى سواء كانوا فلول أو أعضاء أحزاب أخرى ومحامى الحزب الوطنى الذين تم تصويرهم أمام المقار فإننا لهم بالمرصاد ولكن بالقانون. من جانبه قال مهندس محمد البرقوقى – أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة تم الإعتداء على المقار من قبل أعضاء التيار الشعبى وحزب الدستور والإشتراكيين الثوريين وحركة 6 إبريل، ويوجد تصوير لهؤلاء الأفراد وأسماء الثلاثية وإنتمائتهم السياسية وأحزر وزارة الدخلية بأن الأدلة التى ستقدم للنيابة من إتلاف هذه الأدلة، كما أحزر من تكرار مثل هذه الافعال لأننا لا نعرف ماذا سيكون رد فعل الشباب.