هاجم مدحت الحداد مدير المكتب الإداري لجماعة الإ‘خوان المسلمين بالإسكندرية القوي المدنية والتي يمثلها حزب الدستور والتيار الشعبي وحركات"الاشتراكيون الثوريون" و6 إبريل"، مُتهما إياهم بأنهم من دبروا وخططوا من أجل اقتحام مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية والاعتداء علي منتمين للجماعة. ووصف "الحداد" خلال مؤتمر صحفي للتعليق علي الأحداث التي وقعت يوم الجمعة الماضي، ما حدث ب "الهجمة البربرية من أناس تلطخت أيديهم بالفساد وأصبحوا من قوي التخلف"، مُضيفا أن الذي حرض وخطط لها قيادات سياسية وحزبية بارزة بالإسكندرية.. وأضاف قائلا " شئ مزري أن يكون أمثال هؤلاء الذين ادعوا أنهم شاركوا في الثورة مع جماعة الإخوان المسلمين "، حسب تعبيره. وأكد الحداد أن الذي شجع هؤلاء علي اقتحام مقار الإخوان والحرية والعدالة هو عدم وجود أي "إخوان" بتلك المقرات أو في مدينة الإسكندرية بصفة عامة، بسبب سفرهم إلي القاهرة للمشاركة في مظاهرات قصر الاتحادية. وتابع: "ما حدث تم عندما كان الإخوان جميعهم بالقاهرة لتأييد قرارات الرئيس، وغدر بنا أولئك وطعنونا في ظهورنا "، مشددا علي أنهم لم يكونوا يستطيعون أن يفعلوا ذلك إن كان إخوان الإسكندرية متواجدين. وأضاف "الحداد ": لابد أن يعلم الجميع أن العنف لا يولد سوي العنف المضاد ولابد أن يحمد الجميع ربنا أننا لم نكن موجودين بالإسكندرية لأنني لم أكن أعرف ماذا كان سيفعل شبابنا عندما يرون ما حدث بمقراتهم، مضيفا "العنف لو بدأ لن يتوقف". وأشار "الحداد أنه كان قد تلقي اتصالا هاتفيا من أحد أعضاء حزب الدستور، طالبه فيه بالتنسيق معه حتي لا يحدث احتكاك بين القوي المدنية وشباب الإخوان، وتابع:" فأخبرته أننا لن نكون موجودين بالإسكندرية وسنسافر إلي القاهرة ". وانتقد "الحداد "عدم إصدار أي قوي سياسية أو المرشحين السابقين للرئاسة لبيانات إدانة الاعتداء علي مقرات الإخوان. وقال إن "هناك اجتماعات تمت بغرب الإسكندرية حضرها عدد من أساتذة الجامعات وقيادات بالتيار الشعبي وعدد من قيادات الوطني المنحل "، مشيرا أنهم يجتمعون دوريا لإحلال الخراب والحرائق بالإسكندرية، حسب قوله. وأكد مدير المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية أن قانونيين بالجماعة والحزب يعدون حاليا عددا كبيرا من البلاغات الموثقة بمقاطع الفيديو والصورالتي رصدت كل ما حدث بالتفصيل وصورت كل القيادات الحزبية فى التيار الشعبي و6 أبريل وحركة "الاشتراكيون الثوريون"، وهم يقودون المظاهرات ويحرضون ويدفعون الأموال للبطلجية ومعهم عدد من قيادات الحزب الوطني. وأضاف: " لن نترك فاسدا أو مفسدا من هؤلاء إلا بعد تقديمه للمحاكمة .. ولسنا أقلية في هذا البلد ونعرف حجمنا جيدا ونعرف حجم الآخرين وسنتصرف علي هذا الأساس "، مشيرا أنهم تقدموا بالفعل بعدد من المحاضر بأسماء تلك القيادات التي ظهرت بمقاطع الفيديو، محذرا وزارة الداخلية والنيابة العامة من العبث بتلك الأدلة. وعما حدث مع النائب أبو العز الحريري، زعم "الحداد" أن الحريري تم تصويره بالفيديو وهو يقوم بتوزيع الأموال علي بعض الصبية والبلطجية الذين كانوا يخوضون الاشتباكات أمام مقر الاخوان بمنطقة سموحة، مدعيا أن من اعتدى عليه هم أهالي المنطقة الذين رفضوا تواجده، وأن من دافع عنه هم الإخوان والنائب صابر أبو الفتوح الذين انتشلوه من بين أيدي الأهالي قبل الفتك به. وتساءل "الحداد" عن سبب تواجد أبو العز الحريرى بمنطقة الاشتباكات، مضيفا " لو كان في المديرية كما أدعي للإفراج عن هؤلاء البلطجية فإنه يؤكد أنه من أتي بهم ". Comment *