أكد شباب حزب مصر برئاسة الدكتور عمرو خالد، أنهم يدركون أهمية اللحظة الفارقة التي تمر بها البلاد ويقفون على مسببات الإعلان الدستوري، الذي ترفضه أغلب القوى الوطنية والثورية والسياسية والاجتماعية. وأكد شباب الحزب في بيان لهم أنهم يتفهمون حاجة القيادة السياسية إلى إنهاء الفترة الانتقالية، والمضي قدمًا في عملية الإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد بشتى أنواعه، إلا أنهم في ذات الوقت لا يقدرون تلك الصيغة الفوقية التي كتب بها الإعلان الدستوري، إذ أنها صيغة أوصياء لا صيغة شركاء. وأضاف شباب الحزب "نحن لا نخون ولا نسيء الظن بالقيادة السياسية إنما نؤكد على مبدأي التعايش والمشاركة اللذين هما من الركائز الأساسية للمنظومة السياسية. وتابعوا: "إننا نطالب سيادة الرئيس محمد مرسي بدعوة كل القوي الوطنية والثورية والسياسية والاجتماعية للتباحث حول كيفية الخروج من الأزمة والوصول إلى صيغة توافقية لإعلان دستوري مكمِّل يرضي جميع الأطراف، مؤكدين أن المشكلات المتراكمة التي تعاني منها مصر، في شتى القطاعات والمجالات أكبر من أن يستطيع فصيل سياسي واحد حلها، ولهذا فإن المشاركة من خلال العملية الديمقراطية هي الضمانة الوحيدة للمستقبل. Comment *