أعلن شباب حزب مصر أنهم يدركون اهمية حاجة القيادة السياسية الي انهاء الفترة الانتقالية و المضي قدماً في عملية الاصلاح الاقتصادي و محاربة الفساد بشتي أنواعه إلا اننا في ذات الوقت لا نقدر تلك الصيغة الفوقية التي كتب بها الإعلان الدستوري إذ انها صيغة اوصياء لا صيغة شركاء. وأضافوا نحن لا نخون و لا نسئ الظن بالقيادة السياسية إنما نؤكد علي مبدأي التعايش و المشاركة اللذان هما من الركائز الاساسية للمنظومة السياسية. كما إننا نطالب سيادة الرئيس محمد مرسي بدعوة كل القوي الوطنية و الثورية و السياسية و الاجتماعية للتباحث حول كيفية الخروج من الأزمة و الوصول إلي صيغة توافقية لإعلان دستوري مكمل يرضي جميع الأطراف. وذكر ان المشاكل المتراكمة التي يعاني منها وطننا الحبيب في شتي القطاعات و المجالات اكبر من ان يستطيع فصيل سياسي واحد علي حلها و لهذا فإن المشاركة من خلال العملية الديمقراطية هي الضمانة الوحيدة للمستقبل الذي نسعي إليه جميعاً.