أصدر شباب حزب مصر بيانا للتعقيب على الأحداث السياسية الأخيرة التي تبعت الإعلان الدستوري الأخير، أكدوا من خلاله أن شباب الحزب يدركون أهمية اللحظة الفارقة التي تمر بها البلاد ويقفون على مسببات الإعلان الدستوري الذي ترفضه أغلب القوى الوطنية والثورية والسياسية والاجتماعية، وأنهم إذ يتفهمون حاجة القيادة السياسية إلى إنهاء الفترة الانتقالية والمضي قدماً في عملية الإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد بشتى أنواعه إلا أنهم في ذات الوقت يرفضون تلك الصيغة الفوقية التي كتب بها الإعلان الدستوري ويعتبرونها بمثابة صيغة أوصياء لا صيغة شركاء. وأشار شباب الحزب إلى أنهم لا يخوّنون ولا يسيئون الظن بالقيادة السياسية، إنما يؤكدون على مبدأي التعايش والمشاركة، وهما من الركائز الأساسية للمنظومة السياسية. وطالب شباب الحزب الرئيس محمد مرسي بدعوة كل القوى الوطنية والثورية والسياسية والاجتماعية للتباحث حول كيفية الخروج من الأزمة والوصول إلى صيغة توافقية لإعلان دستوري مكمل يرضي جميع الأطراف.