أدان اتحاد الشباب الاشتراكي المصري كل أشكال "الإرهاب والتحريض على العنف "في مواجهة المتظاهرين فى شارع محمد محمود، الذين خرجوا من أجل الثأر لدماء الشهداء، واستكمال الحراك الشعبي من أجل إسقاط سلطة كامب ديفيد الحاكمة، التي تعمل على تفشى الاستبداد، ووصف بيان للاتحاد اليوم، الشرطة المصرية بأنها توحشت وعاثت في الأرض فسادًا واستبدادًا وقتلت المتظاهرين مرة أخرى. وندد الاتحاد، في بيانه، بما أسماه بالإرهاب الذي تمارسه جماعة الإخوان المسلمين ضد خصومها، وحذر البيان الإخوان المسلمين من أن "التعامل مع الخصوم السياسيين والشعب المصري بمنطق العصابة الحاكمة لا بمنطق الحزب الحاكم، وبمنطق التهديد بتحريك الميلشيات، سيقود البلاد إلى حرب أهلية، ستحرق الأخضر واليابس، وسيدفع ثمنها الشعب المصري بأكمله." وحمل الاتحاد الدكتور محمد مرسي وحكومته المسؤولية عن أعمال العنف في حق المتظاهرين فى شارع محمد محمود ، وعن دماء الشهداء والمصابين الذين خرجوا للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة، داعياً , الشعب المصري العظيم للخروج غدًا الجمعة للتظاهر من أجل الوقوف أمام هذه السلطة "الفاشية الاستبدادية، التي تقتل المواطنين وتتآمر على الثورة والوطن." ومن جانبه، قال أحمد منصور، أحد أعضاء الاتحاد، إن الشعب فقد الثقة فى الرئيس محمد المرسى الذى يعمل على إجهاض الثورة ويشارك فى قتل الثوار بأستخدام العصا الامنية وأن الشرطة المصرية تحولت إلى البؤرة الرئيسية للبلطجة السلطوية والإرهاب السلطوى وأصبحت مفرخة للفساد، بحسب وصفه . Comment *