أعلنت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير"لازم" بالإسكندرية عن رفضها القاطع وإدانتها للقرار الصادر من اللواء أحمد جمال الدين –وزير الداخلية – بترقية عدد من قيادات الداخلية ومن بينهم اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية، والذى تم ترقيته إلى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاجتماعى.وأشارت الحملة في بياناً لها إلى أن التغيير مازال هو أحد أهم أهدافها فى الوقت الذى يستمر فيه مسلسل القهر، معتبرة أن ترقية غرابة أو بحسب ما أطلق عليه النشطاء السياسيين "سفاح الإسكندرية" أن الحكومة الحالية تقوم بتكريمه على جرائمه التي ارتكبها في حق الشعب والثورة في الوقت الذي كان عليها أن تحاكمه.وأضافت حملة "لازم" في بيانها الصادر اليوم أن تاريخ غرابة يقتضي بمحاكمته على مسئوليته عن مقتل خالد سعيد الشهير ب"شهيد الداخلية" والسيد بلال الذي قُتل على خلفية تفجير كنيسة القديسين قبل اندلاع الثورة، حيث كان يشغل منصب حكمدار الإسكندرية آنذاك، فضلاً عن أحداث المحلة الكبرى، وانتهاء بمحاولته إجهاض الثورة وشاهد على قتل أكثر من مائة متظاهر بالإسكندرية في أحداث جمعة الغضب وما تلاها من أحداث مديرية الأمن التي راح ضحيتها شهيدين هما بهاء السنوسي والمهندس شريف سامي.وطالبت حملة لازم بتطهير وزارة الداخلية، وإعادة هيكلتها، كما طالبت الرئيس محمد مرسي باتخاذ قرارات حاسمة تتناسب مع قيام الثورة. أخبار البديل Comment *