قام المئات من ثوار محافظة الاسكندرية بطرد مدير أمن الاسكندرية اللواء خالد غرابة أثناء مرورة ودخولة الى كنيسة القديسيين الكائنة بسيدى بشر بشارع خليل حمادة وأجبروه على مغادرة المكان هو وجميع القيادات الامنية التابعة له وحملوه الثوار مسئولية الهجوم الذى تعرضت له الكنيسة التى راح ضحيتها فضلا عن تحملة مسئولية مقتل بهاء الدين السنوسى ، شريف سامى بالاضافة الى شهداء 28 يناير عندما كان يشغل حكمدار المحافظة فضلا عن احداث المحلة وتلفيق القضايا على الاهالى ، نشطاء 6 ابريل حين ذاك .
وردد النشطاء هتافات ضد غرابة قالوا فيها: "خالد غرابة برة برة .. كنيسة مصر حتفضل حرة ، خالد غرابة سفاح كبير .. مجلس أعلى مجلس طراطير ، يسقط يسقط حكم العسكر " فضلا عن خالد غرابة خالد شلوط نظرا لترقلة لنشطاء التغيير قبل الثورة بحذائة على اجسادهم اثناء وقوفهم فى المظاهرات التى نتج عن تتويجها ثورة 25 يناير .
وأجبر على الفور الخروج مسرعا وعلمت بوابة الفجر عقب دخول الفريق أحمد شفيق كنيسة القديسيين هتف نشطاؤء التغيير وعدد من الائتلافات السياسية ضدة مما حدثت مشادات بينهما وبين منظى هذا الاحتفال فتم إحتجازة داخل الكنيسة .
