لاقت حركة تنقلات قيادات الداخلية التى تم إعلانها اليوم انتقادات شديدة، بعد تضمنها ترقيات لقيادات متورطة فى ارتكاب جرائم تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان. وشن نشطاء على صفحات الفيس بوك هجومًا حادًا على قرار اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بتعيين اللواء المدير السابق لأمن الإسكندرية، خالد غرابة، مساعدًا الوزير للأمن الاجتماعي. وقالت منى سيف، منسقة مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية» في حسابها على «تويتر»: «ترقية خالد غرابة مساعد لوزير الداخلية، كان حكمدار الإسكندرية وقت قتل خالد سعيد وكنيسة القديسين وسيد بلال». وأكدت الإعلامية بثينة كامل أن اللواء خالد غرابة هو من أعطى أوامره للضباط لقتل بهاء السنوسى 19 نوفمبر أمام مديرية الأمن. وقال نشطاء إخوان: «خالد غرابة أشرف على تصفية مظاهرات المحلة في أبريل 2008، وتسبب في فقدان أكثر من 50 شاب من شباب المحلة عيونهم، وكان يتولى ملف النشطاء السياسيين أثناء عمله كحكمدار لمديرية الأمن في 2010». وكانت مراكز حقوقية قد طالبت المحامى العام لنيابات استئناف الإسكندرية المستشار ياسر الرفاعى، باستدعاء اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية، لمعرفة أسباب عدم تسليم الضباط المتهمين فى قضية مقتل سيد بلال.