أصدرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى بالفيوم , بياناً حول قرار إغلاق المحال التجارية فى العاشرة مساء ، أكدت خلاله أنه بعد إعلان حكومة الدكتور هشام قنديل عن قرار غلق المحال التجارية فى العاشرة مساءٌ بهدف توفير بعض المليارات على حساب الشعب المصري , في محاولة للتغلب على مشكلة الكهرباء في مصر لتتفاقم في الوقت نفسه مشكلات أكبر مثل البطالة والأمن والتحرش وزيادة معدلات الجريمة وغيرها من العديد من المشكلات التي قد تترتب على مثل هذه القرارات غير المسئولة من حكومة اثبتت بالديل القاطع فشلها وعدم تقديرها للأوضاع الحالية في مصر. وأشارت الجبهة إلى أن الحكومة أصدرت القرار دون الإفصاح عن خطط بديلة وما سيؤول إليه حال من سيتسبب القرار في ضياع مصادر أرزاقهم, بالإضافة إلى أنها لا تملك فكراً إستراتيجياً سوى مشروع النهضة المفرغ من المضمون.محذرة- في بيانها - الحكومة من العواقب الوخيمة من تنفيذ هذا القرار الغير مسئول , والذي لم تستطيع حكومات النظام السابق طرحة أو تطبيقة لمعرفتهم بما قد ينتج عنه من ثورة حقيقية اشبه بثورة جياع,كما تطالب الجبهه الرئيس محمد مرسي بسرعة اجراء تعديلات وزارية يكون على راسها الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء والسيد اللواء احمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية, والا فعليه تحمل كافة العواقب الناتجة من ما اقترفته هذه الحكومة العاجزة عن ادارة الازمات والتى اثبتت بما لا يدع مجال للشك عن فشلها فى حل العديد من الازمات التى يواجهها الشعب المصري. ودعت الجبهة التجار واصحاب المحلات التجارية الى الاضراب عن العمل كخطوة فى طريق العصيان المدنى فور اعلان تطبيق هذا القرار. وأعلن محمد زهران المنسق العام للجبهه الحرة بالفيوم عن عزم الجبهه التصدى لهذا القرار الغير مسئول بكافة السبل التصعيدية , والذى سيئودى حتما الى صدام بين الجهات التنفيذية كالشرطة والمحليات مع الشعب المصرى, ولن يقوى اى جهاز فى الدولة على مقاومة الفقير الجائع عند محاربتة فى مصدر رزقة .. فويل لاى حكومة تعجز عن تحقيق حياة كريمة لمواطنيها ثم تجور عليهم فى ارزاقهم البسيطة التى طالما كافحوا من اجل تحقيقها بانفسهم لا بحكومتهم . وأكد زهران أن هذا القرار خطوة لإرضاء صندوق النقد الدولي للموافقة على القرض المطلوب , ورفع الدعم عن الكهرباء يساوى ترشيد الاستهلاك لتخفيض نسبة الدعم والبقيه تأتي . "الحرة للتغيير" بالفيوم تصف قرار غلق المحلات ب"الفاشل"