قال الدكتور جابر نصار ، الفقيه الدستوري، والعائد إلى الجمعية التأسيسية بعد انسحابه منها ، إن قرار المنسحبين من التأسيسية بالعودة جاء من أجل أن " نناضل من الداخل ونحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه ". وأضاف: قررنا العودة للجمعية التأسيسية لأننا أمام جمعية تأسيسية توشك أن تنتهي من الدستور والاستفتاء عليه، مؤكدا أن عودتهم مرهونة بتشكيل متوازن داخل الجمعية وإلا كل الخيارات مفتوحة حتى لو أدي الأمر للانسحاب مره آخري ، علي حد قوله. وأوضح نصار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنا عسل ببرنامج "الحياة اليوم" علي قناة الحياة، مساء اليوم، أن المنسحبين من الجمعية التأسيسية للدستور كانوا لهم مطلبين أولهما "تصعيد مجموعة من الاحتياطيين إلي ال100 الأساسيين" ، وثانيهما "تشكيل لجنة من خبراء وأساتذة القانون والمستقلين الذين لا ينتمون لأي حزب من الأحزاب". وقال الفقيه الدستوري إن الجمعية التأسيسية لم تقدم جديدا حتى عودتهم مرة أخري إليها، " لكن قرار عودتنا جاء حرصا علي استمرار نضالنا داخل هذه الجمعية ". يذكر أن الدكتور جابر جاد نصار، والدكتور عبد الجليل مصطفى، والدكتورة سعاد كامل رزق، والدكتور سمير مرقص، مساعد رئيس الجمهورية للتحول الديمقراطي، المنسحبون من الجمعية التأسيسية للدستور، أعلنوا فى وقت سابق العودة للجمعية مرة آخري. Comment *