طالب أعضاء رابطة "أولتراس أهلاوي" اليوم باستقالة مجلس إدارة النادي برئاسة حسن حمدي، "لإهماله في حقوق الشهداء والتواطؤ علي دمائهم"، وإعلانه تأييد قائمة هاني أبو ريدة في انتخابات اتحاد الكرة من أجل المصلحة الشخصية على حد تعبيرهم وطالبت الرابطة، في بيان صدر اليوم على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بتعيين مجلس إداره يعمل في المدة المتبقية له على إنقاذ حقوق هؤلاء الشهداء، مع إعلان النادى الأهلى بشكل واضح وصريح وسريع، بأنه لن يشارك في أي مسابقة محلية تحت طائلة اتحاد الكرة الحالى. ودعا الأولتراس لتخليد ذكرى شهداء مذبحة بورسعيد بأقصى سرعة، من خلال تخصيص شعار لذكراهم على تي شيرت النادى الأهلى، يستمر مدى الحياة، والانتهاء بسرعة من إتمام النصب التذكارى، وتحريك دعوى قضائية بالمستندات من النادى الأهلى بصفته على هانى أبو ريده والمطالبة بحبسه ، بسبب تورطه في تزوير أوراق رسمية قدمت للمحكمة الرياضية في قضية أحداث بورسعيد تسبب في ضياع حقوق الشهداء، وذلك بعد تأكيد المستشار حازم بدوى رئيس لجنة التظلمات باتحاد الكرة على وجود أوراق القضية فى درج مكتبه ووجود الإيميل الخاص بأبو ريدة على الأوراق، وكذلك تأكيد خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادي المستقيل على رؤيته لتلك المستندات. وأضافت الرابطة في بيانها: "مر أكثر من 7 أشهر علي فراق أغلى الابناء وأعز الاصدقاء ورفقاء الدرب الصعب منذ 5 سنوات، وبصرف النظر عن تأجيل القضية لجلسة الأحد القادم للبت في رد المحكمة، إلا أنه تم قطع شوط طويل من الانتهاء من المحاكمات وتحقيق القصاص الذى يريح قلوب الأهالى ويهدأ من نارهم". واستكمل "أغرب ما في الأمر هو إدارة النادى الأهلى وتعاملها مع الشق الرياضى فى القضية، فبعد تحويلها للمحكمة الدولية وبعد ما حدث من تواطؤ وفساد في اتحاد الكرة لإنهاء القضية لصالح النادى المصرى، وبعد ما تم ثبوته بالدليل علي وجود الإيميل الخاص لمرشح الحزب الوطنى في انتخابات 2010 عن بورسعيد " هانى أبو ريده" على أوراق القضية المقدمة إلي المحكمة الرياضية، وتأكيد خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة السابق على رؤيته لتلك المستندات، يقوم حسن حمدى الرئيس "المزعوم" للنادى الأهلى ويعلن مساندته لقائمة أبو ريدة في الانتخابات، ويوافق علي عوده النشاط الرياضي ولعب مباراة السوبر قبل القصاص سواء علي المستوي الجنائي أو الرياضى، وهو من ملأ الدنيا صراخاً وضجيجاً بأن دم هؤلاء الشباب فى رقبته". البيان طالب النادي بعدم المشاركة بالبطولات المحلية إلا بعد القصاص لحقوق شهدءا مذبحة بورسعيد