أعلن اتحاد شباب الثورة رفضه للتعيينات التي أعلن عنها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للمحافظين أو مجلس الشورى ذى الأغلبية الاخونية، الخاصة بالتشكيل الجديد للمجلس الأعلى لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى للصحافة، معتبرا أنها تفتقر تماماً لأي معايير تعبر عن تعيين الكفاءات. وأكد حمادة الكاشف، أحد المتحدثين الرسميين للاتحاد، أنه أصبح من الواضح أن التعيينات التي يقوم بها الرئيس وجماعته تأتي كرغبة واضحة للسيطرة من قبل الجماعة وحزبها السياسي، حيث يتم تعيين أعضاء الجماعة أو المرتبطين بها وأهل الثقة في محاولات واضحة للسيطرة علي السلطة وتقوم الاخوان باستبدال أعضاء النظام السابق بنظام الإخوان الجديد. وقال الدكتور هيثم الخطيب، القيادى بالاتحاد، إن الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين يكرران نفس سياسة النظام السابق وفكر الحزب الوطني المنحل، حيث كان الرئيس المخلوع يقوم بتعيين أعضاء الحزب الوطني أو أصحاب المصالح معه في جميع المناصب التنفيذية. وأضاف الاتحاد أن التعيينات الجديدة تثبت أن رئيس الجمهورية وجماعته تنازلوا تماماً عن وعودهم الذين قدموهاً في الإنتخابات الرئاسية الماضية وضربوا بها عرض الحائط وأصبحوا ينفذون سياسية السيطرة على السلطة بجميع أشكالها. وطالب الاتحاد بتنفيذ الرئيس مرسي لوعده بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للوضع الدستور بشكل يمثل جميع طوائف المجتمع والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السيسيين ومحاكمة قتلة الثوار. الاتحاد يطالب بإعادة تشكيل تأسيسية الدستور والإفراج عن المعتقلين