قال مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت بأن قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أسامة عسكر قرر اليوم الخميس، إصدار قرار بالعفو عن ثمانية من شباب السويس الذين صدرت ضدهم أحكاما عسكرية حيث سيتم الإفراج عنهم من داخل مقر قيادة الجيش الثالث الميداني بعجرود مساء اليوم. وأكد مدير الأمن أنه سيتم نقل الشباب المحبوسين من محبسهم بقسم شرطة عتاقة إلي مقر قيادة الجيش الثالث الميداني حيث يقوم اللواء قائد الجيش الثالث بالاجتماع بأسرهم مساء اليوم ثم يتم الإفراج عنهم. وبالفعل تم نقل الشباب ال 8 من قسم شرطة عتاقة إلى قيادة الجيش فى الثامنة من صباح الخميس وتم نقل أهاليهم وذويهم بحافلات خاصة تابعة للقوات المسلحة إلى مقر قيادة الجيش الثالث بعجرود، بينما تم الإبقاء على الناشط باسم محسن بمحبسه ورفض عسكر الإفراج عنه لاتهامه بمحاولة سرقة " درع وخوذة " من أحد أفراد الجيش أثناء التظاهرات أمام النيابة العسكرية. وكانت المحكمة العسكرية بالسويس قد أصدرت حكم بالسجن لمدة 6 أشهر علي 7 من شباب السويس الذين تم القبض عليهم علي خلفية أحداث العباسية، كما قررت المحكمة حبس أحد الشباب المحبوسين لمدة 3 سنوات. والنشطاء الثمانية هم: " محمد غريب طالب بكلية الهندسة وتم الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات والباقى تم الحكم عليهم بالسجن لمدة 6 أشهر، وهم محمود سعيد فكرى حاصل على بكالوريوس تجارة، أسامة محمد سعد طالب بكلية التجارة الفرقة الاولى، محمد على مطاوع طالب بكليه تجارة الفرقة الأولى ، خالد سالم خريج حقوق ، خالد ابراهيم حمزة بكالوريوس علوم ، أحمد حمدى بكالوريوس هندسة ، محمد سامى تلميذ 16 سنة " على خلفية الأحداث التى وقعت عقب أحداث العباسبة فى محيط مبنى ديوان عام المحافظة وألقت فيها الشرطه العسكريه القبض عليهم هناك بتهمة الشغب ومحاولة اختراق الحاجز الأمني وإحداث تلفيات فى المنشآت العامة بالسويس. ومن بعدها فى 9 يوليو الماضى، شهد محيط النيابة حالة من الكر والفر والقذف بالحجارة وقنابل الدخان انتهت بإلقاء القبض 9 من المتظاهرين تم الافراج عنهم فيما بعد وتم الابقاء على باسم محسن أحد ثوار السويس وتم الحكم عليه من بعدها بالسجن لمدة عامين بتهمة التعدي على أحد أفراد قوات الجيش لمحاولة سرقة " خوزته والدرع الخاص به " أثناء غضب المتظاهرين أمام النيابة العسكرية من جراء حكم المحكمة بحبس ثوار السويس الثمانية. قائد الجيش الثالث يجتمع بأهالي المفرج عنهم ويرفض العفو عن باسم لاتهامه بمحاولة سرقة " درع وخوذة "