صدر حديثاً عن دار العين للنشر كتاب بعنوان "المستقبل الأقصى" للدكتور جيمس كانتون وقد ترجمته إالى العربية لبنى الريدي. الدكتور جيمس كانتون من أهم العلماء في مجال الدراسات المستقبلية ومؤسس معهد "المستقبل العالمي" في الولاياتالمتحدةالأمريكية وهو أيضاً مستشاراً لثلاث إدارات مختلفة للبيت الأبيض. وقد أعرب الكاتب في مقدمة الكتاب عن أمله في أن يحث هذا الكتاب على فهم جديد للمستقبل، ويصنع حياة جريئة لخلق المستقبل المرغوب، بل ويتحدى القارئ لكي يرى المتقبل كحدث قابل للتخظيط له، ويستطيع الفرد أن يؤثر فيه. وتناول الكاتب أهم الإتجاهات التي ستعيد تشكيل العالم في العشرين عاماً القادمة، وأشار إالى طب إطالة العمر ومستقبل العولمة والعلم السحري. وأشار كانتون ان هناك مجالاً لظهور وإبتكار رؤية جديدة للمستقبل ولا بد من إيجاد حلول للتحديات العالمية التي تهددنا جميعاً. واختتم الكتاب بمستقبل أمريكا والصين، وكيف سيتشكل مصير هاتين الأمتين الكبيرتين ويتحول من الرأسمالية إالى الديمقراطية إلى الإبتكار والأمان. Comment *