قال د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ، إنه لم يرفض العمل ضمن الفريق الرئاسي ، وأنه لم يتصل به أحد كما ذكرتْ بعض وسائل الإعلام . وأشار خلال حواره مع قناة الجزيرة مباشر مصر مساء اليوم ، إلي أنه على المجلس العسكري عدم فرض وصايته على السلطة السياسية ، والعودة لمهامه في حماية حدود الوطن ، ودعا الرئيس لإلغاء الإعلان الدّستوريّ المكمّل . ولفت أبو الفتوح إلي أن حكومة هشام قنديل استرضائيّة لبعض القوى ، وأنه ويتحفّظ كثيرًا على تشكيلها . وأكد أبو الفتوح أنه لا يستبعد تورّط إسرائيل في حادث رفح ولو من خلال بعض الجماعات المسلّحة ، مشيرا إلي أن هناك محاولات لبقاء علاقة مصر بإسرائيل كما كانت في عهد مبارك . وقال أبو الفتوح إنه كان يجب التّحقيق مع حمدي بدين ، قائد الشرطة العسكرية السابق وقيادات الشّرطة بسبب التّقصير في تأمين الجنازة ، وأنه يتفق مع قرارات الرّئيس بإحالة قيادات أمنيّة للتّقاعد . وأوضح مرشح الرئاسة السابق ، أنه ضد قيام التحالفات السياسية بهدف مواجهة تيار أو حزب معين ، مؤكدا أن التحالفات تكون لتحقيق أهداف للوطن وليس للخصم من الرصيد الوطني للآخرين . وقال أبو الفتوح ، " أرفض الرّبط بين العفو الرّئاسيّ بحقّ بعض الإسلاميين ووقوع حادث رفح " ، مؤكدا مَن قام بحادث رفح مجرمٌ أيًّا كانت ديانته أو أفكاره . وأضاف " أعتقد أنّه ليس لدى الإخوان المسلمين الرّغبة في السّيطرة على المؤسّسات السّياديّة في الدّولة ، وهناك مغالاة في تفزيع المجتمع من الإخوان، ومن الطّبيعيّ أن يكون مساعدو الرّئيس من أنصاره ، لكن يجب ألا يكون هناك سيطرة من الإخوان أو المؤسّسة العسكريّة على قرارات الرّئيس . المرشح السابق : حكومة قنديل استرضائيّة وأتحفظ على تشكيلها وعلى العسكري عدم فرض وصايته على السلطة السياسية أبو الفتوح : لا استبعد تورّط إسرائيل في حادث رفح ويؤكد : هناك مغالاة في تفزيع المجتمع من الإخوان