اعلن الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح الرئاسي السابق اتفاقه مع قرارات الدكتور محمد مرسي باحالة قيادات امنية الى التقاعد ودعاه الى ان يتخذ اجراءات اخرى اكثر قوة مثل اعلان الغاء الاعلان الدستوري المكمل. وقال في برنامج - مصر الى اين على قناة الجزيرة - لا اتصور ان تكون مصر بلد ديموقراطية تحت وصاية عسكرية مطالبا بضرورة الا يكون هناك سيطرة من الاخوان او من المؤسسة العسكرية على قرارات الرئيس. في الوقت نفسه اكد ان الاخوان المسلمين ليس لديهم نية للسيطرة على المؤسسات السيادية في الدولة واكد ان هناك مغالاة في تفزيغ المجتمع من الاخوان وانه من الطبيعي ان يكون مساعدو الرئيس من انصاره. من جانبه وصف ابو الفتوح حكومة هشام قنديل بانها حكومة "استرضائية" لبعض القوى معلنا تحفظه على تشكيلها واكد انه لم يتم الاتصال به ولا بالبرادعي او اي شخصيات اعلنت دعمها للرئيس قائلا " ليس صحيحا اني رفضت العمل ضمن الفريق الرئاسي ولم يتصل بي احد كما يشاع"... من ناحية اخرى اكد انه لم يكن السبب في فشل التحالف مع حمدين صباحي واكد ان دعم بعض التيارات الاسلامية له في الانتخابات كانت له اثار سلبية على حملة الرئاسة.. في الوقت نفسه توقع الا يحصل الاخوان المسلمين على اكثر من 25% في الانتخابات البرلمانية القادمة مؤكدا ان الاخوان له اخطاء قاتلة في ادارة الاخوان واتمنى استقالة المسئولين عن هذه الادارة التي ادت الى الانحدار من 12 مليون الى 5 مليون وقال ان وصول مرسي نجح ليس بتنظيم الاخوان وانما بوقوف كل الوطنيين معه. واوضح انه في طريقه لتكوين حزب " مصر القوية" والذي يرتكز على دعم الهوية المصرية العربية الاسلامية وعدم التعرض للحريات الشخصية والاهتمام بالفقراء والمهمشين في بلد 70% منه فقراء مستبعدا ان يكون تكوينه لهذا الحزب من اجل الوقوف في وجه حزب او تيار ما..