أشادت القوى السياسية الشبابية بالإسكندرية بقرارات الرئيس محمد مرسي بإقالة محافظ شمال سيناء ومدير أمن سيناء واللواء حمدين بدين قائد الشرطة العسكرية واللواء ممدوح موافي مدير المخابرات العامة وكذلك مدير الأمن المركزي ومدير أمن القاهرة, واعتبرت أن هذه القرارات هي بداية التطهير وتنفيذ إرادة الثورة. وقال عمرو الدمرداش منسق حركة كفاية بالإسكندرية إن قرارات الدكتور محمد مرسي قرارات ثورية وتعتبر خطوة جيدة نتجت بناء ضغط شعبي لمحاسبة المقصرين والذي أدى تقصيرهم إلى استشهاد 16 مجندا, مؤكدا ضرورة الانتظار الى حين الاعلان عن الاسماء التي ستشغل هذه المناصب. ومن جانبه, أوضح مصطفى العطار المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل أن القرارات جيدة وتعتبر البداية الحقيقية للجمهورية الجديدة , مشيرا إلى ان هناك العديد من قرارات مرسي لم تنفذ وعلي مرسي الاسراع بإعلان اسماء القيادات البديلة وعدم الرضوخ بشكل كامل لاختيارات المشير طنطاوي للقيادات العسكرية. بينما اكد رشاد عبد العال منسق التيار الليبرالي بالاسكندرية , ان التغيرات الاخيرة في بعض اجهزة الدولة بداية حقيقية لحدوث تطهير هذه المؤسسات التي تنتمي للدولة العميقة وبداية تأسيس لحقبة الثواب والعقاب فيما يتعلق بالاحداث الاخيرة ,مضيفا اوجه التحية للدكتور محمد مرسي بإقدامة استخدام قرارات الثواب والعقاب بإقالة العناصر الامنية المقصرة والتي تسببت تقصيرها بسقوط شهداء من خيرة أبناء مصر , مطالبا من الرئيس مرسي الاستمرار في هذا النهج وألا يتهاون في حق الثورة وشهدائها وان يمتلك يد قوية لتحقيق دولة سيادة القانون واستعادة هيبته. كما أصدر ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية بيانا قال فيه أنه يؤيد قرارات مرسي ويدعمها مشيرا إلى أنها بداية لتصحيح مسار البلاد والتخلص من قيادات جاء بها مبارك والمجلس العسكري لخدمة أجنداته الخاصة وليس للنهوض بالبلاد وإقالتها من عثرتها. وفي سياق متصل دعا عدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين والمستقلين إلى وقفة أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة العشاء لإعلان تأييدهم لقرارات مرسي ودعمه شعبيا وقال -محمد حسن-أحد الداعين للوقفة أنه يجب علينا جميعا مساندة الرئيس أمام خصومه الذين أطاح بهم حتى لا يفكر أحد منهم أو ممن يتصور أن الدور عليه أنه ممن الممكن له أن ينقلب على الرئيس حماية لمصالحه الشخصية. Comment *