وصف أحمد نصار، المتحدث الرسمي باسم ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية، قرارات الدكتور محمد مرسي الأخيرة بأنها أثلجت صدور جميع أعضاء الائتلاف ولبَّت سقف توقعات الشعب المصري في سبيل الإطاحة بكل من تسبب في وقوع الحادث الأليم. جاء ذلك في أول رد فعل لائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية على قرارات الرئيس محمد مرسي التي أصدرها لتصحيح المسار الأمني بعد حادث سيناء الذي راح ضحيته العديد من أبناء القوات المسلحة المصرية على حدود رفح. وأضاف في تصريحات ل"بوابة الأهرام": هذه القرارات التي صدرت بعزل رئيس المخابرات العامة ومحافظ شمال سيناء وقائد الشرطة العسكرية وغيرهم من المسئولين عن الحادث يعد رسالة من الرئيس لكل مسئول مهما علا شأنه بأنه قد ولى زمن وجود مسئول فوق المحاسبة. وأشار إلى أن مصر الآن قد بدأت على طريق تصيح مسارها من تفعيل سياسة الثواب والعقاب وتطبيقها على المسئولين الكبار قبل الصغار. وتابع: "يجب أن نتذكر أن جميع المسئولين الذين تمت الإطاحة بهم هم بالأساس من رموز نظام الرئيس المخلوع مبارك وقد قام هو باختيارهم"، وأضاف: يجب الوقوف وراء الرئيس حتى يحقق التطهير الكامل والشامل لكل مؤسسات الدولة.