انحازت مجموعة قالت إنها تمثل الدبلوماسيين السوريين المنشقين إلى صف المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد ودعت إلى نقل السلطة إلى هيئة "تمثل الشعب السوري" وحثت المزيد من الدبلوماسيين على الانضمام الى صفوفها. وقال حسام حافظ وهو دبلوماسي سوري اعلن انشقاقه قبل عشرة ايام ويعمل كمنسق لجماعة "دبلوماسيون سوريون من اجل دولة مدنية ديمقراطية" التي كشف عنها اليوم الاثنين ان الجماعة تضم ستة او سبعة دبلوماسيين سوريين انشقوا واخرين ما زالوا في مواقعهم. وقالت المجموعة في بيان "نؤكد بأننا جزء لا يتجزأ من الدولة السورية ولسنا جزءا من النظام." وأضافت "ونعتقد بأن الحل الأمني والعسكري الذي انتهجه النظام لحل مشكلة قانونية مدنية بالدرجة الأولى وسياسية بالدرجة الثانية قد أوصل البلاد إلى الهلاك والدمار." وفي أعلى انشقاق لمسؤول مدني من ادارة الاسد حتى الان فر رئيس الوزراء رياض حجاب من البلاد مع اسرته حسبما قال المتحدث باسمه اليوم الاثنين. وحث حجاب المزيد من المسؤولين على ان يحذوا حذوه. ومعدل الانشقاقات العلنية على حكومة الاسد ابطأ كثيرا من السرعة التي ادار بها المسؤولون ظهورهم لحكومة معمر القذافي في ليبيا العام الماضي وهو ما يرجعه بعض المنشقين الى الخوف. وقال حافظ ان الحكومة السورية استدعت عددا كبيرا من الدبلوماسيين في تحرك يهدف فيما يبدو الى كبح نطاق الانشقاقات في وزارة الخارجية. واضاف ان سوريا يكون لها عادة ما بين 350 و400 دبلوماسي في الخارج. واعرب عن اعتقاده بأن اقل كثيرا من نصف هذا العدد موجود في البعثات الخارجية. وقال ان تجمع دبلوماسيين سوريين من اجل دولة مدنية ديمقراطية يهدف إلى ان يقدم للمعارضة خبرتهم في العلاقات الدولية والمفاوضات وما الى ذلك. واشار الى ان التجمع بدأ كمجموعة من الدبلوماسيين لكنه يتلقى المزيد والمزيد من الطلبات من موظفين مدنيين اخرين ليكونوا جزءا منه. واضاف ان التجمع يضم قسمين فالبعض اعلن انشقاقه والبعض ما زال في مواقعه وهم في طريقهم للانشقاق او لم تأتهم الفرصة فيما يبدو لعمل ذلك بعد. وقال التجمع في بيانه ان الجيش السوري الحر الذي يقود مقاتلي المعارضة يعبر عن ارادة الشعب السوري ودعا الى انسحاب قوات الجيش السوري من المدن. الدبلوماسيون: الحل الأمني والعسكري الذي انتهجه النظام أوصل البلاد إلى الهلاك والدمار