قال قائد في المعارضة المسلحة التي تحارب لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد يوم الجمعة، إن أمام الجنود ومسئولي الحكومة شهرا واحدا للانشقاق عن النظام «وإلا ستكونون تحت دائرة الاستهداف المباشر ويدرككم الموت حتى ولو كنتم في بروج محصنة». وقال العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين: "إننا نمنح كافة أركان النظام من مدنيين وعسكريين ممن لم تتلطخ أياديهم بدماء الأبرياء نستثني منهم من يتواصل سراً مع الثورة مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري للانشقاق الفوري والمعلن قبل فوات الأوان".
ويتبع عدد كبير من مقاتلي المعارضة وكثير منهم منشقون عن الجيش قيادة سعد الدين لكن جماعات المعارضة المسلحة متفرقة ومنتشرة وبالتالي من غير الواضح مدى فعالية هذا التحذير.
ورحب سعد الدين بانشقاق السفير السوري لدى العراق نواف الفارس وحث المزيد من المسئولين السوريين على أن يحذوا حذوه.
وأضاف :"نقول لهم إن لم تنشقوا الآن فذلك تصريح منكم بأنكم شركاء في الجريمة وفي القتل والتدمير والترويع وستجلبون العار لأهلكم وأبنائكم".