نشرت شبكة "أنا السلفي" أحدي الشبكات التابعة لجماعة الدعوة السلفية, تصريحات ل نشطاء جهاديين تعليقا منهم علي الهجوم المسلح الذي استهدف الحدود المصرية مع فلسطينالمحتلة, والذين رجحوا أن تكون هذه العملية "قد قامت بها جهات أمنية في محاولة لضرب التيار الجهادي خاصة بعد عملياته الأخيرة الناجحة ضد العدو الصهيوني وتمكن الجهاديين من إيقاف تصدير الغاز لإسرائيل". وذكرت الشبكة نقلا عن مواقع قريبة من الجهاد الإسلامي في سيناء أن الجماعات السلفية الجهادية في سيناء "لم تتعرض للجيش والأمن المصري طيلة العامين الماضيين، مشيرين في هذا الصدد إلى تنفيذ جماعة أنصار بيت المقدس السلفية الجهادية لأكثر من 17 عملية تفجير لخطوط الغاز إلى إسرائيل دون أن يصاب مواطن مصري واحد, وقيام مجلس شورى المجاهدين أخيراً بالعملية النوعية على الحدود مع إسرائيل والتي أدت إلى مقتل أربع صهاينة دون أن يمسوا جنود حرس الحدود المصريين بأي أذى". وأشار النشطاء الجهاديين إلي أن جهاز الأمن الوطني الاسم الجديد لجهاز أمن الدولة "لا يزال ناشطاً في محاربة الإسلاميين وقد ظهر ذلك في عرقلته لرجوع أسر مصرية من الخارج من ذوي الشهداء الجهاديين في باكستان، وأيضاً تعطيله لقرارات الرئيس محمد مرسي بالإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين الجهاديين". ووضع الجهاديين عدة مقترحات أشاروا إلي أن الهدف من هذه العملية هو حدوثهما وهما "توجيه التهمة للجماعات الجهادية بهدف فصلها عن القاعدة الشعبية المؤيدة لها في سيناء, وإيجاد المبرر لضرب الجماعات الجهادية التي تنفذ العمليات ضد إسرائيل, وإيجاد المبرر لضرب الجماعات المسئولة عن تفجير خطوط الغاز من أجل إعادة تصديره وهو ما تستفيد منه فئات في الدولة العميقة. وأشار الجهاديين إلي أن قرار الرئيس محمد مرسي بالإفراج عن عدد من الجهاديين في قرار العفو الأخير من المحتمل أن يكون أحدي أهداف العملية, حيث قالوا "تفريق الصف الإسلامي بزج الرئيس محمد مرسي في مواجهة التيار الجهادي لاسيما بعد قراراته الأخيرة بالإفراج عن قيادات جهادية وهو ما أبدت الجهات الأمنية رفضها الشديد له". وأضاف الجهاديين أن الجهات القريبة من الدولة العميقة "لا تشعر بالارتياح لسعي الرئيس محمد مرسي في تحسين العلاقة مع الجانب الفلسطيني وفتح معبر رفح بلا قيود، فمن شأن هذا العمل أن يؤدي إلى استمرار السياسية المصرية القديمة غير الودودة مع الجانب الفلسطيني", ويري الجهاديين أن المستفيد من هذا العمل هم أجهزة الأمن المصرية التي تريد أن تعود بقوة إلى الشارع، وكذلك العدو الصهيوني الذي يريد وقف العمليات الجهادية ضده انطلاقاً من سيناء. الشبكة: الجماعات السلفية الجهادية في سيناء "لم تتعرض للجيش والأمن المصري طيلة العامين الماضيين جماعة أنصار بيت المقدس السلفية الجهادية لأكثر من 17عملية تفجير لخطوط الغاز لإسرائيل دون أن يصاب مصري