غادر إسماعيل هنية ، رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة وزعيم حركة حماس في قطاع غزة والوفد المرافق له مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم عقب انتهاء اللقاء الذي جمعه بالدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، حيث قام الشاطر بتوصيل هنية حتى باب سيارته ، وتعد هذه المرة الأولى التي يصاحب فيها الشاطر أي ضيف زار مقر الجماعة. وقال الدكتور باسم نعيم وزير الصحة بحكومة قطاع غزة إنهم حضروا للقاء قيادات الجماعة بصفتهم ممثلين للحكومة وليس حركة حماس، مؤكدا أن اللقاء لن يناقش السعي لفتح مكتب لحركة حماس بالقاهرة. وأوضح أن اللقاء ناقش تفاصيل المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس والضغوط الأمريكية الإسرائيلية لإفشال المصالحة بين الطرفين وعدم إتمامها، مُشيرا إلى أن الضفة الغربية "في إشارة منه إلى حركة فتح" تغيرت مواقفها من المصالحة مؤخرا وأن مصر لا تعرض وساطة على المصالحة وإنما هي شريك أساسي فيها. ولفت نعيم في تصريحات أثناء مغادرته للاجتماع أن الدكتور إسماعيل هنيه عرض على الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة والمهندس خيرت الشاطر زيارة قطاع غزة في أقرب وقت ممكن ، منوها أن قيادات الجماعة لم تحدد موعدا حتى الآن للزيارة. وحضر اللقاء من جانب جماعة الإخوان كل من الدكتور حازم فاروق الذي اعتقل في عام 2010 أثناء توجهه لكسر حصار غزة على متن سفينة مرمرة التركية التي هاجمتها قوات البحرية الإسرائيلية في يونيو 2010 الماضي، كما حضر رضا فهمي مسئول ملف القدس بالجماعة، والدكتور إبراهيم الدوديرى رئيس مركز الدراسات الإسلامية الفلسطيني بالإضافة لعدد من أعضاء مكتب إرشاد الجماعة. الشاطر يودع هنية حتى سيارته.. وقيادات بحماس يحضرون اللقاء بصفتهم الحكومية