كرم الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية والصناعية ومدارس المكفوفين وذلك بمقر الهيئة العامة للاستثمار بحضور وزيري التربية والتعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وعبر "الجنزوري" عن سعادته بتكريمه للطلاب، موجها الشكر لأسر الطلاب والاساتذة الذين ساهموا في تحقيق تفوقهم. ومن جهته قال الدكتور جمال العربي وزير التربية والتعليم ان كل شرائح المجاميع في الثانوية العامة أعلى من مثيلتها العام الماضي خاصة الشرائح من 70 %،إلى 75% مشيرا إلى أن المجاميع ليست أقل من العام الماضي كما روج البعض. وأكد العربي أنه قد تقدم بمقترح لتعديل القانون رقم 139 ليتم عرضه خلال مجلس الوزراء القادم، والذي يضمن إنشاء جهة تكون معنية بالتخطيط لوزارة التربية والتعليم فيما يخص تطوير العملية التعليمية وتكون بمثابة مجلسا أعلي للتعليم قبل الجامعي، وأن تكون وزارة التربية والتعليم مجرد جهه تنفيذيه لما يخطط له هذا المجلس. وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي عقب تكريم رئيس الوزراء لأوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية أن النظام الجديد للثانوية العامة سيطبق بدء من العام الجديد وستصبح السنة الثانية " سنة عادية" وستخصص 10 درجات للانتظام والحضور وأشار إلى أن تأجيل تطبيق النظام الجديد للثانوية العام كان بسبب تطوير المناهج ، وسيتم تغيير المناهج بعد عامين، مؤكدا أنه قدم خطة عمل كاملة وأكد ان طلاب السنة الثانية هذا العام من يرسب بهم سيخير بين ان يطبق عليه النظام الجديد للثانوية العامة بنظام السنة الواحدة أو الاستمرار على النظام القديم. وأضاف أنه بدءا من اليوم– الأربعاء – سيتم قبول التظلمات وتعلن نتيجة التظلم خلال أسبوع وسوف يستمر قبول التظلمات لمدة شهر، علي أن يحصل كل طالب علي نتيجة تظلمه خلال أسبوع من تاريخ تقديم التظلم. وأكد أن ميزانية التربية والتعليم لهذا العام تبلغ حوالي 41 مليار جنيه، مشيرا إلى أن 85% من الميزانية المقررة للتربية والتعليم تنفق في هيئة أجور و15% للتجهيزات والإنشاءات الخاصة بهيئة الأبنية التعليمية، مؤكدا علي أن هذه المخصصات ضعيفة جدا ولا تساهم في تطوير المنظومة التعليمية، وأن التربية والتعليم تحتاج إلى 52 مليار جنيه خلال خمس سنوات لتحقيق مبدأ الإتاحة لبناء المدارس بكافة أنحاء الجمهورية في القرى والنجوع وأكد انه قبوله أو رفضه لمنصب وزير التربية والتعليم في الحكومة الجديدة التي يجري تشكليها تتوقف على شكل التكليف وطبيعة المهام الموكلة إليه قبولي أو رفضي لمنصب الوزير في الحكومة الجديدة يتوقف علي شكل الحكومة