فى اجتماعها الثانى، كلفت اللجنة الجديدة لتطوير التعليم الثانوى العام مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، التابع لوزارة التربية والتعليم، بتسليمها الإطار العام للخطة النهائية لمناهج "الثانوية الجديدة" خلال أسبوع. وأوضح مصدر مطلع ب"التعليم" أن أعضاء اللجنة اتفقوا، خلال اجتماعهم مساء أمس الأحد، على بحث تطورات مشروع التعليم الثانوى خلال السنتين الماضيين، والإطلاع على الخطط التى اعتمدها الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، فى هذا الصدد، وأكد المصدر أن اللجنة طلبت من الهيئة العامة للأبنية التعليمية وضع جدول زمنى للانتهاء من صيانة وإصلاح المدارس الثانوية، وعددها 1800 مدرسة، قبل بداية العام الدراسى الجديد 2012/2013. وقال المصدر إن اللجنة التى شكلها د.أحمد جمال الدين موسى من 9 مسئولين بالوازرة، لم تتطرق خلال الاجتماعين الأول والثانى لموعد بدء تطبيق "الثانوية الجديدة"، لكنه رجح تأجيل العمل به مطلع العام الدراسى الجديد، وإمكانية تطبيقه مطلع العام الدراسى بعد المقبل 2013/2014 بسبب عدم الانتهاء حتى الآن من أعمال تطوير مناهج الثانوية العامة، ونظراً لحاجة المشروع إلى الاعتماد من مجلس الشعب الجديد، وهو ما قد يؤجل تطبيقه عاماً آخر. وعن الشكل النهائى لنظام القبول بالجامعات فى نظام الثانوية الجديدة، ذكر المصدر أن اللجنة ستعقد جلسات مشتركة مع مسئولى وزارة التعليم العالى وممثلى المجلس الأعلى للجامعات، حينما تصل مناقشاتها إلى هذا الملف، مضيفاً أن اللجنة أقرت أمس مشاركة مدارس الوزارة فى مسابقة "timss" العالمية فى العلوم والرياضيات. وكانت الحكومة الثانية للدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، قد أجلت تطبيق "الثانوية الجديدة" إلى مطلع 2012/2013، بعدما كان مقرراً العمل بها مطلع العام الدراسى الجارى، بسبب عدم تمكنها من إنهاء صيانة المدارس الثانوية، ويسعى الوزير الحالى د. أحمد جمال الدين موسى إلى استئناف العمل بالمشروع لقناعته بسوء النظام الحالى للتعليم الثانوى.
