قالت هالة مصطفى المتحدث الإعلامي للحزب الديمقراطي الاجتماعي إن النشطاء الثلاثة الأعضاء بالحزب الذين تم اعتقالهم بدعوى مشاركتهم في مسيرة " منزل بدين " تم إحالتهم صباح اليوم لسجن الاستئناف بعد حبسهم أربعة أيام على ذمة القضية .. وقالت هالة مصطفى أن الحزب قدم للنيابة العسكرية أمس مستندات على ان النشطاء الثلاثة المقبوض عليهم إسلام أمين، أمين إعلام الحزب بشرق القاهرة، والزميل كريم الكنانى أمين شباب الحزب بشرق القاهرة، ومحمد مسعود القيادي الشاب بالحزب لم يشاركوا في مسيرة بدين ولكنهم كانوا ضمن سلاسل التوعية بالدستور وقت المسيرة . كما شهد شهود بأنه تم القبض عليهم بعيدا عن منزل حمدي بدين مشيرين إلى أن مجهولين هاجموهم في شارع خضر التوني. وكان مقربين من الشباب قد أكدوا إن أحد ضباط الشرطة العسكرية يسيء معاملتهم وكان بينهم وبينه ثأر شخصي ووجهت النيابة العسكرية للنشطاء الثلاثة أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي تهم محاولة الاعتداء على موظف عمومي في منزله يقصد " اللواء حمدي بدين " ومحاولة تدمير سور وزارة الدفاع وكتابة عبارات سب وقذف عليه. من جانبه طعن الحزب الديمقراطي الاجتماعي على قرار حبس النشطاء 4 ايام على ذمة التحقيق وتوجه وفد من الحزب إلى اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية ومعهم المستندات التي تؤكد عدم مشاركتهم في المسيرة وأن وجودهم اقتصر على قوافل التوعية بالدستور . وحمل الحزب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مسؤولية عدم تنفيذ وعوده المتكررة بالإفراج عن النشطاء السياسيين الذين تم اعتقالهم دون وجه حق، وذكره أن هؤلاء المتظاهرين قد خرجوا للمطالبة بما قد وعد به فور توليه المسؤولية، وأن استمرار نفس الممارسات الاستبدادية والعنف الممنهج ضد الثوار والمتظاهرين قد يوشى بعدم قدرة الرئيس على تنفيذ وعوده أو عدم صدق تلك الوعود من الأساس. الديمقراطي الاجتماعي يطعن على قرار الحبس .. ومحاميه تم القبض عليهم بعيدا عن منزل بدين هالة مصطفى: قدمنا مستندات تؤكد أن النشطاء كانوا في وقفة سلاسل الدستور بعيدا عن منزل بدين