قال المحامي الحقوقي طارق العوضي إن النيابة العسكرية أصدرت قرار بحبس النشطاء الثلاثة كريم الكناني ومحمد مسعود وإسلام أمين الذين ألقي القبض عليهم بالقرب من مسيرة " منزل بدين " للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين 4 أيام على ذمة التحقيقات . ووجهت النيابة العسكرية للنشطاء الثلاثة اعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي تهم محاولة الاعتداء على موظف عمومي في منزله يقصد " اللواء حمدي بدين " ومحاولة تدمير سور وزارة الدفاع وكتابة عبارات سب وقذف عليهوقالت هالة مصطفى المتحدثة الإعلامية باسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي إن طعن محامي الحزب على القرار مشيرا إلى أن النشطاء المقبوض عليهم لم يكونوا ضمن المسيرة المتوجهة لمنزل بدين ولكن كانوا ضمن سلاسل التوعية بالدستور .. وأوضح انه تم القبض عليهم في شارع خضر التوني بعيدا عن منزل اللواء بدين .من جانبه قال المحامي طارق العوضي على حسابه على فيسبوك "إنه رغم صدور قرار بحبس شباب الحزب الديمقراطي الاجتماعي الثلاثة أربعة أيام على ذمة التحقيق - إلا انه ما زالت تجرى محاولات جدية للإفراج عنهم اليوم " مشيرا إلى أن هذه المحاولات قد تنجح بدرجة كبيرة . من ناحية أخرى أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إلقاء الشرطة العسكرية القبض دون وجه حق والاعتداء البدني الوحشي بمساعدة "بلطجية النظام"، على المتظاهرين السلميين المشاركين في السلاسل البشرية للتوعية بالدستور مساء أمس بمدينة نصر، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المتظاهرين وإلقاء القبض على النشطاء إسلام أمين، أمين إعلام الحزب بشرق القاهرة، والزميل كريم الكنانى أمين شباب الحزب بشرق القاهرة، ومحمد مسعود القيادي الشاب بالحزب. وأكد الحزب في بيان له اليوم أنه تم اقتياد الشباب الثلاثة لمكان غير معلوم، بعد أن رفضت الشرطة العسكرية إعطاء أية تفاصيل عن التهم الموجهة إليهم، ليظهروا بعدها في النيابة العسكرية مطالبا بالإفراج الفوري عن الزملاء المعتقلين، وعن كافة المقبوض عليهم من المدنيين على ذمة قضايا عسكرية. وحمل الحزب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مسؤولية عدم تنفيذ وعوده المتكررة بالإفراج عن النشطاء السياسيين الذين تم اعتقالهم دون وجه حق، وذكره أن هؤلاء المتظاهرين قد خرجوا للمطالبة بما قد وعد به فور توليه المسؤولية، وأن استمرار نفس الممارسات الاستبدادية والعنف الممنهج ضد الثوار والمتظاهرين قد يوشى بعدم قدرة الرئيس على تنفيذ وعوده أو عدم صدق تلك الوعود من الأساس. الديمقراطي الاجتماعي: الشباب كانوا في "سلاسل الدستور".. وتم إلقاء القبض عليهم بعيدا عن منزل اللواء في شارع خضر التوني التهم: محاولة الاعتداء على موظف عمومي في منزله ومحاولة تدمير سور وزارة الدفاع وكتابة عبارات سب وقذف عليه الحزب يحمل مرسي المسئولية.. ويؤكد: استمرار العنف ضد المتظاهرين يوحي بعدم قدرته على تنفيذ وعوده