أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إلقاء الشرطة العسكرية القبض دون وجه حق والاعتداء البدني الوحشي بمساعدة "بلطجية النظام"، على المتظاهرين السلميين المشاركين فى السلاسل البشرية للتوعية بالدستور مساء أمس بمدينة نصر، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المتظاهرين وإلقاء القبض على عدد من النشطاء منهم الزملاء إسلام أمين، أمين إعلام الحزب بشرق القاهرة، والزميل كريم الكنانى أمين شباب الحزب بشرق القاهرة، ومحمد مسعود القيادي الشاب بالحزب. وأكد الحزب في بيان له اليوم أنه تم اقتياد الشباب الثلاثة لمكان غير معلوم، بعد أن رفضت الشرطة العسكرية إعطاء أية تفاصيل عن التهم الموجهة إليهم، مطالبا بالإفراج الفوري عن الزملاء المعتقلين، وعن كافة المقبوض عليهم من المدنيين على ذمة قضايا عسكرية. وحمل الحزب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مسؤولية عدم تنفيذ وعوده المتكررة بالإفراج عن النشطاء السياسيين الذين تم اعتقالهم دون وجه حق، وذكره أن هؤلاء المتظاهرين قد خرجوا للمطالبة بما قد وعد به فور توليه المسؤولية، وأن استمرار نفس الممارسات الاستبدادية والعنف الممنهج ضد الثوار والمتظاهرين قد يوشى بعدم قدرة الرئيس على تنفيذ وعوده أو عدم صدق تلك الوعود من الأساس. كما حمل الحزب رئيس الجمهورية والمجلس العسكري مسؤولية الاستمرار فى خداع الشعب بالوعود الفارغة - على حد تعبيره - ، بينما تواصل قوات الشرطة العسكرية حملاتها المسعورة ضد شرفاء هذا الوطن، مشددا على أن شباب مصر لن يتخلوا عن ثورتهم وأحلامهم، متعهدا باستمرار النضال حتى تتحقق أهداف الثورة. الحزب يحمل مرسي مسئولية عدم تنفيذ وعوده بالإفراج عن النشطاء: استمرار نفس الممارسات والعنف الممنهج يثبت عجز الرئيس