خبير يكشف توقعاته بعد الاعتراضات المصرية وخطابات مجلس الأمن حول سد النهضة    بعد قراري «الأهلي» و«مصر».. تعرف على حد السحب في البنوك الحكومية    سعر الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 10-9-2024 مع بداية التعاملات    هل يُخفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة؟.. توقعات صادمة    شعبة السيارات: لا استيراد لذوي الهمم إلا بعد بحث اجتماعي.. وتوجه للإفراج عن المعلقة بالجمارك    رئيس كهرباء مصر العليا يفصل موظفا متورطا في تزوير أوراق رسمية    «الصحة الفلسطينية»: 70 شهيدا ومصابا وصلوا للمستشفيات نتيجة مجزرة خان يونس    «أونروا»: جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترض تحت تهديد السلاح قافلة متجهة لشمال غزة    مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إنهاء حرب غزة أولوية مطلقة وعاجلة    موقف حسام حسن ومحمد صلاح بعد تأجيل مباراة وبتسوانا    أخيرا ظهر.. كهربا يكشف أسباب غيابه عن مران الفريق وموقف الأهلي (تفاصيل)    تصفيات أمم إفريقيا - مابولولو يسجل في خسارة السودان أمام أنجولا    رئيس إنبي: الأهلي لو رفع سماعة التليفون وطلب لاعب هوديه بنفسي والجلوس مع الخطيب شرف لأي حد    طفل يلحق بشقيقته المتوفاة في حادث انقلاب سيارة بترعة الإبراهيمية    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024: فرصة لتجديد العلاقات    إيهاب فهمي يروج لدوره في مسلسل «برغم القانون»: نعدكم بعمل ينال إعجابكم    اللهمَّ اشغل قلوبنا بحبك.. من دعاء الصالحين في نصف الليل الأخير    حكاية «أم محمد» أشهر شواية سمك بسوق الميدان بالإسكندرية| صور    إبراهيم نور الدين: الكاميرا بتحبني ولم أبحث عن الشو ولن أسعى لرئاسة لجنة الحكام    سعاد صالح: نشر العلاقة الزوجية و الأحضان بين الأزواج على مواقع التواصل حرام شرعاً    دنيا سمير غانم تحتفل بعيد ميلاد زوجها رامي رضوان (فيديو)    وفاة صاحب صوت شخصية موفاسا في فيلم The Lion King    أطفال ضمن ضحايا مجزرة القصف الإسرائيلى على مخيم المواصى فى خان يونس.. فيديو    حبس وغرامة مليون جنيه.. عقوبة إدارة مركز تجميع بلازما الدم بدون ترخيص وفقًا للقانون    مصرع شخصين وإصابة 11 آخرين فى حوادث طرق    حزب العدل يشيد بتعديلات مشروع قانون الإجراءات الجنائية    مجلس القضاء الأعلى يقر مشروع الجزء الثاني من الحركة القضائية للعام القضائي 2024/ 2025    وزير الزراعة يزف بشرى سارة لمزارعي قصب السكر والبنجر    45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. اليوم 10 سبتمبر 2024    تبادل إطلاق نار بين حرس الحدود الاسرائيلي ومهربين في صحراء النقب    داري خرج من الإحماء مصابًا.. رائعة دياز تقود المغرب لهزيمة ليسوتو (فيديو)    «من حقك تعرف» .. هل يجوز وضع شرط بعدم التعدد فى وثيقة الزواج؟    مجزرة إسرائيلية فى خيام النازحين بمواصى خان يونس تسفر عن عشرات الشهداء والمفقودين    زر جديد و"ذكاء اصطناعي".. آبل تطلق "آيفون 16"    مستشفى الرياض المركزي.. صرح طبي عملاق في كفر الشيخ| صور    عاجل - الجنيه ينتفض أمام الدولار في البنوك.. كم سعر العملة الِأمريكية الآن؟ (تحديث جديد)    لافروف يبحث مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي القضية الفلسطينية    البطل الأولمبي محمد السيد: صلاح ورونالدو الأفضل وهاخد شوبير في ماتش خماسي    إصابة سيدة في حريق هائل بمخزن كاوتش بمركز اطسا بالفيوم    ارتفاع في درجات الحرارة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء    «طبيب مزيف» يجري جراحة مستعينا بمقاطع «يوتيوب».. والنهاية مأساوية    "مصر ضد بتسوانا".. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء والقنوات الناقلة    هنغاريا تعتزم تحويل مساعدات دفاعية إلى تشاد بدلا من أوكرانيا    أوقاف الفيوم تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف من المسجد الكبير بالصعيدي    بعد موافقة مجلس القضاء الأعلى.. ننشر حركة قيادات النيابة العامة    وجبة فاسدة.. العناية الإلهية تنقذ عمال مصنع بأكتوبر من الموت    هل طلبت زوجة عصام صاصا خلوة شرعية معه في السجن؟.. فيديو توضح ما حدث    إخلاء سبيل صاحبة إعلان ميلودي من قسم أكتوبر    سعاد صالح توضح حكم ارتداء الشباب للبناطيل المقطعة -(فيديو)    حملة مكبرة لإزالة الإشغالات بأسواق المنشية للأسبوع الثاني    «البياع» رئيساً للمكتب الفني و «أبو زيد» مديراً لإدارة التحفظ    سعاد صالح: لا يجوز للزوج أن يأخذ مليمًا واحدًا من زوجته إلا بإذن    حدث بالفن| موقف محرج لابنة نجمة وثري يعرض على فنانة مرتب شهري وأول تعليق لبدرية طلبة بعد العملية    سامح قاسم يكتب: سيد درويش.. من ألحان الفقراء إلى صوت الشعب    شارك صحافة من وإلى المواطن    مواعيد وخطوات الكشف الطبي للطلاب المستجدين بجامعة بنها 2024-2025    تعرف على فوائد تناول الأسماك يوميًا لمرضى السكري    سامح حسين يعود إلى الشاشة الصغيرة ب "برامودا"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لوس انجلوس تايمز ترصد الصراع بين الإخوان والسلفيين بعد فوز مرسي وتحذر: الجماعة ستلجأ للتشدد لمواجهة تصاعد نفوذهم
نشر في البديل يوم 05 - 07 - 2012

نشرت صحيفة لوس انجلوس تايمز مقالا للكاتب ديفيد شينكر , مدير برنامج السياسات العربية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى , يقول فيه أن انتخاب الدكتور محمد مرسي , قيادي جماعة الإخوان المسلمين , رئيسا لمصر يضع حدا للجدل بشكل مؤقت حول عما إذا كانت مصر ستكون علمانية أو إسلامية . فمصر الآن هي دولة إسلامية . ليس فقط بسبب الرئيس الإسلامي ولكن أيضا بسبب هيمنة وتصاعد التيار الإسلامي - الإخوان وأبناء عمومتهم السلفيين. وأشارت الصحيفة إن الفترة القادمة قد تشهد صراعا بين الإخوان والسلفيين والذين يتبنون فهما متشددا للإسلام ورصدت الصحيفة أوجه الخلاف بين الفريقين ولكنها أشارت إلى أنه بالرغم من أن مرسى في خطاب فوزه تبنى مفهوم المصالحة. ولكن تخوفهم من أن يتم تطويقهم أو التفوق عليهم في المستقبل قد يدفع ، الجماعة لتبني مواقف منافسيها السلفيين، بما في ذلك تبنى تفسير صارم للشريعة الإسلامية .
وأضاف شينكر انه على الرغم من أن عناوين الصحف الرئيسية سوف تظل مركزة على الصراع من أجل السيادة بين الإسلاميين والجيش ، إلا أن المعركة السياسية الأكثر أهمية في القاهرة سوف تكون حول أي نوع من الدولة إسلامية ستصبح مصر .
وأشار الكاتب إلى انه في هذه الثيوقراطية التنافسية الجديدة , الكثير من الاختلافات هي في الدرجة وليس في النوعية . فعلى سبيل المثال , كل من السلفيين والإخوان المسلمين يدعمون تطبيق الحدود الإسلامية . لكن الخلاف فقط هو حول المدى الزمني لفرض هذه العقوبة.
وفى رصده للعلاقة بين الإخوان والسلفيين يقول الكاتب أن المنافسة بين الإخوان المسلمين والسلفيين ليست جديدة . فوفقا لبرقية دبلوماسية تمت كتابتها بواسطة السفارة الأمريكية في القاهرة والتي نشرها ويكيليكس" إن قادة الإخوان غير مرتاحين على الأقل منذ عام 2009 وهم يشاهدون أعضائها الأصغر سنا، أكثرهم في المناطق الريفية " يصبحون على نحو متزايد سلفيو التوجه ."
ويضيف الكاتب أن الأمر يحتاج إلى سنوات لتصبح عضوا كامل العضوية في جماعة الإخوان المسلمين . لكن لتصبح سلفيا ، فان المرء لا يحتاج سوى فقط أن يلتزم ويكرس نفسه لقضاياهم ويطلق لحيته . ولذلك فانه ليس من المفاجئ أن يتشابك السلفيين مع مدرسة جماعة الإخوان المسلمين .
فقد كان العداء بين الجماعتين واضحا على الشاشات أثناء الانتخابات البرلمانية التي جرت في الشتاء الماضي ، فبالإضافة إلى تبادل الاتهامات بالخروقات الانتخابية ، فان أعضاء الحزبين كانوا في كثير من الأحيان يتشابكون خارج مراكز الاقتراع . وفي مايو ، خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ، دعم الإخوان المسلمين والسلفيين مرشحين متنافسين حيث دعم الإخوان محمد مرسى ودعم السلفيون عبد المنعم أبو الفتوح .
وأشار الكاتب أنه حتى قبل الانتخابات الرئاسية ، كان الاحتكاك والخلاف واضح . ففي يناير ، في محاولة لطمأنة المسيحيين المصريين القلقين ، أعرب مرسي انه " لا يوجد فرق في معتقدات المسلمين والمسيحيين " ، مما دفع السلفيين - الذين اغضبوا المسيحيين طويلا - أن يطالبوا مرسى بأن " يتوب إلى الله " . ومرسي وصف هذه الحيلة بأنها " دعاية رخيصة " .
وكذلك في مناورة لإحراج جماعة الإخوان المسلمين ، وقف نائب سلفي مقاطعا جلسة تشريعية عن طريق أداء أذان صلاة الظهر . وقام رئيس مجلس النواب في ذلك الوقت , سعد الكتاتني , بمعاتبته قائلا " أنت لست أكثر منا إسلاما ."
ويشير الكاتب أن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن أبدا معتدلة.. ففي ديسمبر 2011 تنبأ المرشد العام للجماعة، محمد بديع، أن نجاح جماعته في مصر من شأنه أن " يؤدي إلى الخلافة الإسلامية التي سوف ترشد العالم ". والآن ، الديناميكيات السياسية الداخلية من المرجح أن تدفع جماعة الإخوان نحو مواقف أكثر تشددا حيث أنها تحاول رأب الصدع مع أبناء عمومتها السلفيين .
وأوضح الكاتب انه بالفعل هذه الديناميكية بدأت تؤتى ثمارها . ففي الشهر الماضي ، وقفت جماعة الإخوان المسلمين مع السلفيين في معارضة قرض ياباني بقيمة 426 مليون دولار لتوسيع نظام مترو الأنفاق في القاهرة ، واصفين القرض بأنه قائم على الفائدة الربوية ، وبالتالي هو ممنوع من قبل الإسلام .
لكن لا يزال هناك اشتباكات معينة . فقد هدد السلفيون بالانسحاب من فريق مرسي الرئاسي إذا استمر في التزامه بتعيين امرأة ومسيحي قبطي نائبين له .
وتوقع الكاتب إنه في الأشهر والسنوات المقبلة , يمكن أن تجد جماعة الإخوان المسلمين نفسها بسهولة في وضع صراع مع السلفيين على مستوى الممارسات اليومية . فقد تختلف الجماعة مع السلفيين لصالح قبول قرض صندوق النقد الدولي 3،2 مليار دولار الذي تحتاجه مصر بشدة .
الصحيفة تتوقع صداما قادما بين الجماعة والسلفيين في قضايا نواب الرئيس والقروض
شينكر: الجماعة قد تلجأ لتبني رؤى متشددة لمواجهة تصاعد نفوذ السلفيين والمعركة القادمة قرض البنك الدولي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.