أعلن مصطفى النجار وكيل مؤسسي حزب العدل رسميا انتهاء علاقته التنظيمية بالحزب معللاً ذلك برغبته في "الانضمام لتيار أوسع مع عمرو الشوبكي، وأحزاب الحضارة والتيار المصري وحملة أبو الفتوح، ومجموعات سياسية أخرى". وقال النجار عبر حسابه الشخصي على فيسبوك إن استقالته من حزب العدل رغم كونه صاحب فكرة تأسيسه مع أحمد شكري وعبد المنعم إمام جاء "لتقديم نموذج يخرج المؤسسة عن إطار الشخصنة"، مضيفا : "كان هدفنا كوكلاء مؤسسين أن ننهى الصورة النمطية السائدة التي تقضى بأن يكون الوكيل المؤسس لحزب هو الرئيس وأن تظل دائرة القيادة في دائرة مغلقة ممن قاموا بتأسيس الحزب وتصدروا المشهد من البداية". وتابع: "كانت تجربة حزب العدل تجربة مهمة مرت بمنعطفات مختلفة، ولكنها تركت لى تراكم من الخبرات، أعتقد أنه سيساعدنى في البناء وإفادة المشروع الأكبر بهذه الخبرة، ومازلت مقتنع أنه لم توجد حتى الآن في مصر تجربة حزبية حقيقية على مستوى كل الأحزاب بلا استثناء، وأن الموجة الحزبية الأولى هي مجرد بداية يمكن البناء عليها، والبدء لتكوين أحزاب كبرى تشكل معالم الخريطة السياسية من جديد عقب انتخابات الرئاسة". وتمنى النجار أن يكون حزب العدل جزءا أساسيا في مشروع تكوين التيار الوسطى الذي أكد على تفاؤله خروجه للنور قريبا . كان الحزب قد أعلن فوز عماد سيد أحمد بمنصب رئيس الحزب بالتزكية ، وعمرو عيسى بمنصب الأمين العام، بعد إجراء أول انتخابات داخلية للحزب، فيما امتنع كل من الدكتور مصطفى النجار، والدكتور أحمد شكري، وعبد المنعم إمام وكلاء مؤسسي الحزب عن الترشح لأي منصب داخل الحزب. Comment *