قال أعضاء مركز كارترلمراقبة الانتخابات إنه لمس خلال متابعته للانتخابات الآمال الديموقراطية وتطلعات المصرين لاختيار أول رئيس مصرى بانتخابات، فيما أعتبر حل مجلس الشعب والاعلان الدستورى المكمل علامات مقلقة بشأن مستقبل الديمقراطية في مصر، وأضافوا خلال مؤتمر صحفي للمركز بالقاهرة عصر اليوم، " يبدو من خلال الإعلان الدستورى أنه لن يكون هناك عملية انتقالية كاملة، وأن الجيش بسيطرته يثير القلق، بما فى ذلك التدخل مباشرة كهيئة غير منتخبة فى صياغة الدستور، مما يقلل من أهمية العملية الانتخابية، ويجب ألا تكون هناك صلاحيات تنتقص من جهات معينة ". وأبدوا استنكارهم من القيود التى فرضت على المركز خلال متابعته للجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، والتي فرضها "القائمين على إدارة شئون البلاد"، مؤكدين خلال مؤتمر صحفي عقدوه عصر اليوم أن المركز لن يستمر فى "العمل تحت هذه القيود ". وتحدث المركز عن وقوع خروقات للعملية الانتخابية شهدتها جولة الاعادة، ووصفها ب "الممنهجة" لصالح مرشح بعينه، قائلا إن " المشكلة الأكبر لدينا عدم شفافية في قوائم الناخبين، التى لم نستطع فحصها ولم تكن محل تدقيق ". Comment *