قال اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية ومساعد وزير الداخلية أن الثورة مستمرة، موضحا أن هناك تغير في كل شئ ولكن هناك فرق بين الفوضي والثورة التي غيرت الكثير في الشعب المصري، كما أن الشرطة غيرت الكثير من أساليبها. وأضاف غرابة أن سياسة الداخلية تغيرت وتغير معها كل سلوك الأفراد وأن من لا يواكب هذا التغير فلا وجود له ولن يستمر في مكانه. كما رفض مدير الأمن الاتهامات التي وجهت للداخلية بقيامها بإدراج 900 ألف عسكري بكشوف الناخبين، مشددا علي أن الداخلية كلها لا يوجد بها كل هذا العدد، كما نفي أن تكون المديرية قد قامت بإرسال أي مخبرين لأي مظاهرة أو اعتصام تم بعد الثورة، قائلا "أن هناك تعليمات مشددة بعدم تواجد أي شرطي في أماكن التظاهرات والاعتصامات. وأكد غرابة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمديرية أمن الإسكندرية ظهر اليوم للإعلان خطة تطوير وتحديث مرور الإسكندرية، أن وزارة الداخلية ومديرية الأمن تقف علي مسافة واحدة بين طرفي انتخابات الإعادة في انتخابات الرئاسة، وتقوم بواجبها المناط به وهو حماية وتأمين اللجان الانتخابية دون تدخل في سير العملية الانتخابية، مؤكدا أن هناك خطة موضوعة مع القوات المسلحة لتأمين اللجان وزيادتها في جولة الإعادة. وقال مدير الأمن أن المديرية زودت إدارة المرور بمعدات حديثة بالجهود الذاتية لتعويض ما تم حرقه خلال الثورة، قائلا "قمنا بشراء 15 موتوسيكل وسيارة جديدة، بالإضافة إلي 50 جهاز للكشف علي السيارات المسروقة، وهناك تعاون بين المرور وبقية أجهزة المديرية لضبط السيارات المسروقة ونجحنا في ضبط أكثر من 60 سيارة مسروقة"، مطالبا المواطنين بتأمين سياراتهم جيدا من خلال أجهزة الإنذار أو وضعها في جراجات حتي لا يتم سرقتها بسهولة تامة ويضيع مال المواطن. وأشار اللواء مدحت قريطم مدير مرور الإسكندرية إلي أن إدارة المرور دعمت بأول نظام "كول سنتر" علي مستوي الجمهورية لتقديم الخدمة للمواطنين عن طريق الأتصال برقم محدد لتحديد ميعاد خاص له يأتي فيجد خدمته ويؤديها بكل سهوله ويسر. وأضاف قريطم أنه تم وضع 16 إشارة إلكترونية زودت بكاميرات بطول الكورنيش، ووجود 2 رادار علي طول الكورنيش يعملان علي مدار الساعة للحد من الحوادث وسرعة السيارات، مؤكدا أن هذا حد بنسبة كبيرة من الحوادث. Comment *