شن الشيخ سعيد عبد العظيم القيادي بالدعوة السلفية وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح هجوما لاذعا على الفريق أحمد شفيق, متهما إياه بأنه "كافر", وقال عبد العظيم خلال مؤتمر نظمته أمس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بمنطقة الرأس السوداء بالإسكندرية لدعم محمد مرسي "أحمد شفيق لا دين له ولا دنيا أيضا، واصفا إياه بالكافر الذي لا يملك دين العباد ولا يمكن ان يعطيهم دنيا، وتساءل: كيف لنا أن نختار رجلا يحارب دين الله ويقول علي نفسه ان مثله الأعلي مبارك ويفاخر بإبعاد الأمة عن ربها ويصد عن دين الله؟. وأضاف أن معني أن انتخب شفيق أني أخسر ديني كمسلم وخيانة للأمانة، مضيفا أن شفيق هو الرجل الذي سيلغي المادة الثانية من الدستور والقرآن من المناهج التعليمية، وهو من يصف نفسه بأنه ليبرالي ونصف أي أن دينه الليبرالية وليس الإسلام. واستشهد عبد العظيم بحديث للرسول حذر خلاله من خراب مصر في حال انتخاب شفيق حيث قال الرسول ( توشك القرى أن تخرب وهي عامرة . قيل وكيف تخرب وهي عامرة ؟ قال : إذا علا فجارها أبرارها وساد القبيلة منافقوها ). وأضاف عبد العظيم أن الناس توهم ان احمد شفيق سيأتي بالاستقرار، متسائلا أي استقرار سيأتي وشرع الله غير مطبق؟، مؤكدا أن الأمن والأمان لن يأتوا إلا بالإيمان. وهاجم عبد العظيم دعاة المقاطعة وإبطال الأصوات في جولة الإعادة قائلا من سيقول انه سيقاطع او سيقف علي الحياد فليعلم انه منافق لأنه لا حياد بين الحق والباطل ولا حياد بين الإيمان والكفر ولا حياد بين إنسان يريد تطبيق شرع الله وإنسان يحارب شرع الله. وكشف عبد العظيم عن أن تقديم جماعة الإخوان المسلمين لمرشح للرئاسة جاء بعد ضغوط من قطاعات سلفية عديدة، مؤكدا أن الكلام علي أن الإخوان سيكوشون علي السلطة في مصر كلام فارغ، لأن التركة المصرية "مهلهلة"، وإن كانت ورطة وقع فيها الإخوان فإن الذي دفعهم إليها هم السلفيين وليس غيرهم. من جانبه هاجم هشام برغش عضو الهيئة الشرعية للإصلاح الإعلام المصري الذي وصفه بالفاسد والذي لا يمجد سوي المفسدين، مشيرا الي أن الإعلام قد تلقي صدمة كبيرة عندما وجد أن الإسلاميين الذين يقوموا بتشويههم ليل نهار يكتسحون الاستفتاء ثم الانتخابات التشريعية، ولذلك بدأوا بتدبير المؤامرات عن طريق نقلها من مقر التليفزيون الرسمي الي قنوات كثيرة تم إنشائها بعد الثورة لتحقيق هدف القضاء علي التيار الإسلامي. وأضاف برغش أن تشويه الإسلاميين ليس أمرا عشوائيا ولكن أجهزة مخابرات لدول عديدة تقوم به من اجل القضاء علي الثورة وإعادة إنتاج النظام القديم. وأكد أن الأمانة تقتضي أن نعطي أصواتنا لمحمد مرسي حتى لا نصنف من بين الذين يخونون الله ورسوله، مشددا علي ضرورة التصويت لمرسي لأنه ينطبق عليه المنهج الرباني كما انه هو القوي الأمين، وهو أيضا لا يخاف في الله لومة لائم. الإخوان خاضوا سباق الرئاسة بضغط من سلفيين.. والاستقرار لن يأتي بدون تطبيق الشرع سعيد عبد العظيم: شفيق سيلغي المادة الثانية.. ويزيل آيات القرآن من المناهج.. ودينه الليبرالية وليس الإسلام الشيخ: المقاطع منافق لأنه لا حياد بين الإيمان والكفر ولا بين إنسان يريد تطبيق شرع الله وإنسان يحارب شرع الله الشيخ هشام برغش: الإعلام وأجهزة مخابرات يشوهون الإسلاميين للقضاء علي الثورة وإعادة إنتاج النظام القديم