[الدعوة السلفية تدعو لدعم مرسى بكفر الشيخ] كفر الشيخ - أشرف الحداد ومصطفي عيد: منذ 1 ساعة 26 دقيقة صرح د.سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية أن المصلحة الحقيقية في دعم المرشح الرئاسي محمد مرسي هي إقامة شرع الله ونهضة حقيقية علي أسس عملية صحيحة ومتقدمة لأننا في لحظة فارقة في عمر التاريخ بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. وأشار عبد العظيم إلي أنه ليس من المعقول الوقوف علي الحياد بين مرسي وشفيق لأن الأمر لا يحتمل ذلك، وإذا كان مقبولا قبل ذلك الاختلاف بين مرسي وأبو الفتوح فليس مقبولا هذا مع شفيق والأمر ليس فيه حيرة، خاصة وأن أحدهما يمتلك مرجعية إسلامية ومشروعا للنهضة والثاني يقول مثله الأعلي مبارك. واستنكر قائلا: "كيف نقف علي الحياد بعد قيام الثورة وبعد خروجنا من المعتقلات في وقت كان يسمينا نظام مبارك ومنه شفيق طيور الظلام والإرهابيين والرجعيين، وفي وقت الثورة كان شفيق يستهزئ بشباب الثورة وكان رئيس وزراء موقعة الجمل ثم ها هو يريد أن يحذف القرآن من اللغة العربية". وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية "أن هذه الانتخابات فرصة تاريخية لتأكيد معاني الأخوة الإيمانية بعد أن أشعلوا الحرب بيننا كإسلاميين ونحن محتاجون لفقه الأمة بعيدا عن التحزب والشخصنة ونحن نقول لإخواننا في جماعة الإخوان نحن معكم، فليس من المقبول أن نكون من يطلق عليهم الإخوة الأعداء، ولذا فإننا ندعم الدكتور مرسي بكل قوة خاصة أنه قد أعلن صراحة انه سيطبق شرع الله وتعهد بالعمل علي مصلحة الأمة لا مصلحة الجماعة". وفند عبد العظيم ما أسماه بالشبهات حول الإخوان ومنها أن المرشد هو الذي سيحكم مصر، قائلا إن جميع قيادات الإخوان والحرية والعدالة وعلي رأسها الدكتور مرسي أكدوا أن الرئاسة ستكون مؤسسة وليس فردا وأن شفيق مثله الأعلي مبارك وكان يتلقي تعليماته من نتنياهو وأوباما وقال لمن يقولون بأن الإخوان سيكوشون ويستحوذون أقول لهم إن التركة مهلهلة وليست فيها مغنم والإخوان لم يفكروا بالرئاسة. ووصف قول القائلين بأن شفيق سيحقق الأمن بأنه كذب، فماذا فعل ونظامه طوال 30 سنة غير سياسات عفنة وتعذيب ومعتقلات. ووصف الشائعات ضد مرسي بأنها كاذبة يطلقها من استفاد من النظام القديم فقتل وسرق ونهب ويريد اللهو والرقص، وقال "نحن لسنا دكتاتوريين ولا ديمقراطيين نحن إسلاميون ونحن نتقرب إلي الله بانتخاب مرسي". وأنهي كلمته بأن من يقف علي الحياد كمن يقف متفرجا والسفينة تغرق. وفي كلمته، أكد الدكتور محمد رجب عضو الهيئة الشرعية بأنه في هذه اللحظة تظهر معادن الرجال ومن يغار علي دينه وشريعته وأنه فرصة لكي يسود الدين ليس مصر والشرق بل العالم كله لأنه لا إصلاح بدون شرع الله بعد أن عشنا طويلا في الفساد ونحن الآن في مفترق طرق ويولي الله علينا من يشاء ولكننا نأخذ بالأسباب. أما الدكتور محمد يسري هاني الأمين العام للهيئة الشرعية فقال "إن الثورة قامت ونحن بحال يصفها الله (واذكروا أذا أنتم قليل مستضعفون في الأرض) فلقد ابتلانا في النظام السابق بالخوف والفساد والضعف، فأبدلنا الله بالأمن والقوة والعزة وهذه النعم ممكن أن تزول ويخططون، لذلك لذا علينا أن ننتبه لأنهم يريدون أن تصادر حريتنا وكلماتنا من جديد وأن نستعبد ونقهر لذا، يجب علينا أن نلتئم ونتوحد بعد أن فرقتنا الخلافات".