السلفيون يطلقون برنامجهم الإنتخابى من مسجد عمرو بن العاص مؤكدين أن مصر دولة إسلامية وليس من حق الأقباط الترشح للرئاسة لن نقبل سوى الحكم بالشريعة الإسلامية ونوافق على عمل حزب سلفى
في وسط حضور كثيف تعدي الخمسة ألاف من السلفيين والذين اكتظ بهم جامع عمرو أبن العاص بالقاهره الفاطميه قال الشيخ سيد عبد الباري في تعقيبه علي كلمة الشيخ سعيد عبد العظيم أحد أركان مدرسة الإسكندريه انهم استحمرونا ولما استحمرونا أتوا بالبرادعي ليضع البردعه علي ظهورنا وتكلم في هذا الحشد من السلفيين الشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ احمد فريد والشيخ ياسر برهاني والشيخ محمد اسماعيل المقدم وفي كلمته التي القاها الشيخ سعيد عبد العظيم في جامع عمرو ان رسالته التي اتي بها هي رسالة طمئنه للدنيا بأسرها لأنه لا سبيل للأصلاح ولا الصلاح الا بالعوده الصادقه لكتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم وتطبيق الشريعه ...فالشريعه أعطت الأقباط أمنا وأمانا واذاقتهم حلاوة العداله والرحمه ...واضاف ان من يطالب [الغاء المادة الثانيه من الدستور يبدلون نعمة الله وستبدلون الذي هو خير بالتي هي ادني وهم العلمانيون والشيوعيون الذين يفرضون توجهاتهم علي أهل الأسلام وهذا قمة قمة اللغط ان يصبح الأعلام والتعليم في يد هؤلاء ...فالأمه مسلمه بفضل كتاب الله وهو ما نقوم به نحن من دعوه ومن رساله مفادها عودة هذه الأمه لدينها ولحكم الإسلام ولكن اكثر الناس لا يعلمون ومرحلة الفرعونيه التي يتشبث بها البعض لا تودي ولا تزر ...واضاف ان هناك هجمه شرسه علي السلفيه وعلي الدعاه وكأن جموع السلفيين التي خرجت بعد الثوره اشبه بكابوس لهم فكل الحسابات التي لديهم كانت تقول أن الأمه ماتت وأن الدعاه ماتوا ايضا ولكن لحوم العلماء مسمومه وأعراض الناس لابد من صيانتها ولابد من العوده لما كان عليه النبي فليس منا معصوم ونحن لا نقبل ان تكون الدعوه السلفيه دوله داخل دوله ولماذا لا يعود الاسلام ...والبعض ارادها دوله مدنيه علي اصطلاح دنيوي ونحن نقولا ان المصطلح قد استقر كما ان مصطلح العلمانيه قد استقر وهو فصل الدين عن الدوله ولابد من وجود تنازلات منا أهل الدعوه فالتنازلات مطلوبه ...واشار الي ان السلفيه لا تجبر احدا علي تغيير عقيدته والسلفيون يؤكدون مصطلح الحريه فلا يصح ابدا ان يستبعد بعضنا بعضا ولكننا كبشر لسنا احرار مع الله عز وجل فلا يسب القرآن ولا يسب النبي صلي الله عليه وسلم ومن ينادي بتلك الدعوه يريد حرية الأدب الأباحي وأدب الزندقه وأدب أولاد حارتنا ووليمة اعشاب البحر ,,,وأكد ان عقيدتهم كسلفيين في موضوع بناء المساجد علي القبور منهي عنها وهذه وثنيات لا نقبلها كأصحاب عقيدة أهل السنه والجماعه فلابد من تغيير العقائد لدي الناس من طواف وذبح بجوار تلك القبور واشار الي ان قضية الإصلاح قضية عظيمه الأهميه فنحن نسعي بكل ما يمكننا الي فعل ما يصلح ...وقضية المصالح والمفاسدقضية لا يستهان بها وهي مؤصلة لدينا ولا تحتمل اختلافا ومن الممكن ان يأتي الانسان ليقول لنا لا تعتبروا بالمصلحه والمفسده وهذا الأمرانهيناه من زمن والأن لابد ان نعلم ان موازين القوي في مجتمعنا التي تغيرت من خلال عدة ثورات في العالم العربي ..لذلك لابد من أن نثبت ما نحن فيه وكان لابد من العمل السياسي وهذا ما نحن بصدده الأن وهو غير ما مررنا بها خلال الفترات السابقه فموازين القوي كانت تفرض علينا أشياء لا طاقة لنا بها وتكلم بعد ذلك الشيخ احمد فريد الذي قال العلملنيين والليبراليون يضاف اليهم المنافقون اشتدت هجماتهم علي اتباع الفكر السلفي فهم يريدون أن يهاجموا الإسلام فيهاجمون السلفيين لأنهم لجهلهم ان السلفيين هم اصحاب الفهم الصحيح للأسلام فالسلفيه وهي نسبة للسلف وبالتالي تنتسب الي صحابة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ...ولكن المسلمون الذين يتعدون المليار ونصف وللأسف فهم موزوعون بين شيعة ومنافقين وليبراليون وهؤلاء يحاربون السلفيه فالسلفيون منتشرون ومدرسة الإسكندريه موجوده بالفعل في سبعين دولة ولكن هذه الهجمات المصطنعة علي السلفيه أودت الي شحن الاقباط عن بكرة ابيهم فكل الصحف العلمانيه وايضا الفضائيات قامت بحشد الناس حني يقولوا لا للإستفتاء وكانت النتيجه مذهله والعلمانيون رغم ما قاموا به لم يصلوا الي ربع من أتي الي الاستفتاء وقال لا وهذا يعكس ان الأمه الأسلاميه بخير ومازال الدين قائما داخل قلوب الناس ...فكانت الهجمه الشرسه علي السلفيين وعلي الباغي تدور الدوائر والذين يقومون بإطلاق السهام علي الدعوه هذه السهام ستعود اليهم ومن استل سيف البغي قتل به ونحن ان كنا ننشد التغيير فالنصر من عند الله عز وجل فمن تقدم في ذلك الاستفتاء تقدم بطاعة الله ومن تأخر تأخر بمعصية الله ولكن العبد لا يمكن حتي يبتلى فأن حدث ابتلاء فلا تجزعوا ومن أراد اصلاح في مصر لتعليم أو سياسة فهذا منهجنا فبداية الطريق ونهايته إسلام الوجه لله تعالي ومنهج السلفيه سماته التطور والتحصر لكن بالتمسك بالشرع ولا مانع لدينا من ركوب الطائره والصاروخ وصناعة قنبله نوويه فالمؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف فلابد من المواصله بين الماضي والحاضر والمستقبل ثم تكلم بعده الشيخ ياسر برهاني الذي استهل كلامه عن الثوابت والمتغيرات في العمل الإسلامي وقال ان البعض رأي تغيرا في موقفنا من الأستفتاء فنحن نريد ان نعرف هل كل شيء قابل للتغيير فالقضيه تتمثل في مرجعية الشريعه فشرع الله عز وجل هو الواضح في كل التشريعات فجزء من عقيدتنا أن الأسلام شامل لكل نواحي الحياه وصالح لكل زمان ومكان من سياسه وأعلام وحرب وسلم ...ثم اشار الي تغير الدساتير في العالم العربي والإسلامي من ناحية تناولها للشريعه كمصدر للتشريع مما لا شك فيه ان السلفين لا يمكنهم قبول ان تكون الشريعه في مرتبه متأخره ...لذلك فأمانة مجمع البحوث الإسلاميه كبيره وخاصة ان الدستور المصري ينص علي أن الشريعه المصدر الرئيسي للتشريع لذلك فهم اي اعضاء مجمع البحوث الاسلاميه عليهم التأكد ان كل القوانيين مطابقه للشريعه ..وأشار الي ان مشاركة السلفيين في العمليه السياسيه ضروره للمحافظه علي وجود الشريعه كمصدر للقوانيين وقال ان القضيه الثانيه التي يجب التأكيد عليها من قبل السلفيين هي قضية هوية هذه الأمه او الهويه المصريه التي هي بالأساس هويه اسلاميه وهي الهويه التي حكمت مصر علي مدي خمسة عشر قرنا والولاء خلال تلك المده كان للإسلام وهذا ما ظهر في كل المعارك التي خاضها المصريون وانتصروا فيها ثم تحدث عن قيام البعض من السلفيين بتكوين احزاب سياسيه ونحن كسلفيين نقول ان مشاركتنا في العمليه السياسيه سواء بالأحزاب ذات النهج الإسلامي او الأحزاب ذات النهج السلفي او الأخوانى او غيرهم شرط الاصلاح واضاف بأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال المساواه بين المسلمين وغيرهم ...فليس من العدل ان تطالب الأقليه بأن يكون لها العلو علي الأكثريه لذلك لا يمكن ابدا القول ان يحكم الدوله رجل غير مسلم فلابد ان يكون للحاكم مرجعيه إسلاميه وايضا المرأه لا يمكن ان تتولي الولايات العامه في حين التأكيد علي مشاركتها في الحياه الإجتماعيه عموما فالمرأه لدينا لها مكرمه ومشرفه ...لذلك فمرحبا بمشاركة المرأه ولكن من خلال الضوابط الشرعيه للمشاركه ...والتعامل مع دول العالم ايضا يكون علي هوية الانتماء الي الأمة الإسلاميه فالمشاركه والسلوك الإسلامي هو عنوان السلفيين خلال المرحله المقبله فمراعاة مشاكل الناس هو طريق السلفيه الجديد وتكلم من بعده الشيخ محمد اسماعيل المقدم احد مشايخ المدرسه السلفيه في الإسكندريه الذي اطال في خطابه عن شرح محاسن الفتح الاسلامي لمصر ومحاسن عمرو بن العاص فاتح مصر ومسجده واسماء ذلك المسجد وفضله ومن صلي فيه من الصحابه ومن تلقي العلم فيه ومن قام بالتدريس فيه امثال الشافعي والسيده نفيسه ثم تحدث بعد ذلك عن الاعلام الذي قال انه اعلام يتعامل مع بلهاء ويتعامل بأسلوب مفضوح ومكشوف ويعد امتدادا لأعلام مبارك الظالم ...وتسائل الي متي سيظل الاعلاميون منفصلون عنهم ويتكبرون عليهم ويتدثرون لقب النخبه والصفوه ...فالحقيقه ان الاعلام يسلك مسلكا شاذا لذلك نحن نقول له اننا لسنا أغبياء حتي يمر علينا ما يقوم به ضد السلفيين لذلك انا اطلق علي تلك الحمله التي يقوم بها الاعلام بحملة الرصاص المسكوب ..فأحد الشعراء قال قد يكون الرمح من سن القلم واتهم الاعلاميين بأنهم يريدون تشويه الدعوه السلفيه وصد الناس عن سبيل الله قأئلا لا تحسبوه في الحقيقه كماتوهمون فما تبقي لديكم من بقايا مصداقيه قد ذهب فالشباب واعي ولن يستجيب لأفترائتكم ونحن نشكركم علي كل حال لأانكم تقدمون خدمه مجانيه للدعوه السلفيه ووفرتم عليها ملايين الجنيهات التي كانت ستنفق للدعايه ...فالناس بفطرتها السليمه تعرف الحق وتستطيع التمييز فلماذا الاستدراج في محاكم التفتيش تلك فهم يحاربون الله وان