بعث بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بمستشار الأمن القومي يعقوب أميدرور إلى فرنسا للقاء القيادة الجديدة وذلك بعد أكثر من شهر على تغيير الخريطة السياسية الفرنسية بعد هزيمة نيكولا ساركوزي ونجاح فرانسوا هولاند وووفقا لصحيفة جيروزاليم بوست فقد دارت هذه الاجتماعات يوم الأربعاء الماضي قبيل وصول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى باريس. والتقى أميدرور على حد سواء الرئيس الجديد، ووزير الخارجية لوران فابيوس. وقال أحد المسؤولين أنه ليس من المعتاد لنتنياهو إرسال مبعوث شخصي لرئيس منتخب حديثا، بدلا من العمل من خلال السفير الإسرائيلي لدى باريس لنقل الرسائل. وقال إن هذا يمكن أن يشير إلى وجود محاولة للتأكد من أن الحكومة الاشتراكية الجديدة لا تزال متمسكة بموقفها في المسألة الإيرانية كما كانت حكومة ساركوزي. كما جاء إرسال أميدرور إلى باريس، لإطلاع القيادة الفرنسية الجديدة على موقف إسرائيل من القضية الفلسطينية وقال بيان قصر الاليزيه" أن أميدرور نقل رسالة شخصية من نتنياهو. ولم يكشف عن مضمون هذه الرسالة. وأضاف البيان أن هولاند أعرب عن رغبة فرنسا في تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير العلاقات القائمة بين الجمعيات الفرنسية والاسرائيلية في كل المجالات. وقال هولاند أنه مهتم بلقاء نتنياهو في وقت قريب، على الرغم من أنه لم يتحدد موعد للزيارة. ولم يصدر مكتب نتنياهو أي بيان عن الاجتماع، أو اجتماع أميدرور في ذلك اليوم نفسه مع فابيوس. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية أن الرجلين ناقش التزام فرنسا باتفاق سلام في الشرق الأوسط، فضلا عن تصميمها الذي لا ينضب حول القضية النووية الإيرانية. Comment *