قال محتجز مصري سابق مع المحامى المصري المحتجز بالسعودية أحمد الجيزاوى عاد إلى مصر قبل أيام أن الجيزاوي كان محتجزا معه بحبس مكافحة المخدرات وأخبره أنه تعرض للتعذيب والضغط في الأيام الأولى لاحتجازه لإجباره على الاعتراف. وأضاف المصري العائد حديثا محمود عبد الله أن الجيزاوى طلب منه أن يوصل رسالة لأسرته حول تلاعب المحامين السعوديين في القضية وعدم محاولتهم الدفاع عنه " كلهم بيضغطوا عليه عشان يعترف "، مطالبا بسرعة توكيل محامى جيد له حتى لا يضطر للدفاع عن نفسه. وأكد الجيزاوى لزميله في السجن أنه لم يعترف ولم يقم بتلك الجريمة وأن قضيته تم تحويلها من قضية سياسية إلى اتهام بتهريب المخدرات حتى يسهل على السلطات السعودية إدانته. وقال عبد الله أن الجيزاوي تم نقله إلى سجن الرويش العمومي قبل أيام، وأن المحتجزين السعوديين في مكافحة المخدرات أكدوا له أنه سجن مشدد وسمعته سيئة ولا يحول له إلا أصحاب الجرائم الكبرى. من جانبها طالبت شاهندا فتحي زوجة الجيزاوى الخارجية المصرية بتكليف محامى سعودي جيد بمتابعة القضية نظرا لخطورة الوضع بعد أن طالب الإدعاء العام السعودي بإعدام الجيزاوي. محمود عبد الله : الجيزاوي حملني رسالة لأسرته " المحامون السعوديون بيضغطوا عليه عشان يعترف"