قالت شاهندا فتحي زوجة المواطن المصري المحتجز بالسعودية أحمد الجيزاوي أنها ستشارك غدا في وقفة أمام السفارة السعودية احتجاجا على مطالبة الادعاء العام السعودي بإعدام الجيزاوي على خلفية اتهامه بتهريب عقار الزاناكس. وأكدت فتحي من جديد أن الجيزاوي لم يعترف وأنها تلقت خطابا منه اليوم أكد لها فيه أنه قرر إلغاء وكالة المحامين السعوديين للدفاع عنه لأنهم خدعوه ولو يقوموا بواجبهم في متابعة القضية واكتفوا بالتصريح بالكثير من التصريحات الإعلامية التي أضرت بموقفه. وقالت شاهندا أن الجيزاوي كتب بالفعل رسالة شكر للملك السعودي بعد أن طالبه رئيس مجلس الشعب المصري سعد الكتاتني والشيخ محمد حسان عبر محامى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بكتابة رسالة شكر لأنها ستدعم موقفه في القضية وتدعم تدخلهم لحل الأزمة التي يواجهها وهو ما لم يحدث. واعتبرت فتحي أن الوفد المصري" وفد الشحاتة" الذي زار السعودية واسترضى الحكومة هناك هو الذي أعطى الضوء الأخضر للحكومة السعودية لفعل ما يحلو لها بالجيزاوي " فلم لا يطالبون بإعدامه إن كانت حكومة بلده تخلت عنه ". وأضافت شاهندا أن الخارجية المصرية قابلتهم جيدا اليوم ولكنهم لم يعرضوا تقديم أي مساعدة للجيزاوي وقالوا لها " يا ريت تشوفي محامى بسرعة "، مضيفة " يعنى بالعربي اتصرفوا انتوا". وعلقت فتحي على تبرئة الصيدلي السعودي بالقول " طبعا مش سعودي لازم يبرءوه .. لكن المصريين الحكومة أخدت تمنهم بالشيكات اللي جات من السعودية فيشيلوا لوحدهم القضية..ده دليل على التلاعب في القضية". ألغى وكالة المحامين السعوديين لأنهم خدعوه واكتفوا بتصريحات إعلامية أضرت بموقفه