قالت شاهندا فتحي زوجة المحامى المصري المحتجز بالسعودية أحمد الجيزاوى أنها تلقت اتصالا هاتفيا من زوجها بالأمس أكد لها فيه أنه لم يكتب ما تم تداوله في وسائل إعلامية أنه رسالة اعتذار منه للملك السعودي. وأكد الجيزاوى لزوجته أنه لم يوكل المحامى المدعو سالم الحنينى والذي نشر الرسالة ونشر معها رسالة لوزير العدل لتوكيل الحنينى للدفاع عن الجيزاوى، وأن الحنينى كان ضمن مجموعة من المتطوعين ولكن الجيزاوى رفض توكيله نظرا لإدلائه بتصريحات إعلامية غير دقيقة. وأضافت شاهندا أن الجيزاوى نفى اعترافه أمام أي جهة ،أو تصديق المحكمة الشرعية على الاعتراف الخطى المنسوب له، وأشارت إلى أن المتهمين الآخرين الذين زعمت السلطات السعودية تخطيطهما للواقعة مع الجيزاوى أنكرا معرفتهما به " لأنهم فعلا ما يعرفوش أحمد". وقالت شاهندا إن أحمد الراشد هو محامى الجيزاوى الوحيد الموكل من الأسرة والذي وكله الجيزاوى، وأن أي تصريحات تصدر عن أطراف أخرى تفتقد للدقة ، وأن الراشد أخبرها بصعوبة موقف الجيزاوى القانوني وأنه يبذل جهده لتبرئة ساحته.